2018-06-02, 02:04 AM
|
|
لملميني
{{ لملميني }}
أوتدري أنكِ محراب حبي
والهبةُ البديعةُ من ربي
.
ألستِ تدري ما أنتِ بقلبي
فأنتِ النفسَ
التي أينعَ فيها الحب
.
أقبلَتِ أن تكوني
أُماً لأبهران القلب !
فقد غدوتِ الحدبَ والصوْبْ
.
رفضتِ هذا أو أردتِ
شئتِهِ أم أبيتِ
فأنتِ النبضَ دون نضبْ
.
فهذا أنا الذابلُ على عتباتك
وهذه أنتِ
الجوريةُ والندى
لدنياي وهمسي
يا ابنَةَ الفؤادِ وهبةَ الرَّبْ
.
أأقول لكِ تعالي ولملمي
كلَّ شتاتِ السنين
تعالي
وضمدي الجراحَ النازفةَ
بأبهريَّ والوتين
.
أأقول أكثر
أم لأحضاني
ستأتين وبكلِّكِ تغمرين
وآيةَ طُهرٍ لقِبلَتي
وقِبلَة العاشقين تكونين
.
أمُسائِلةٌ ، أسائلةٌ
أم بالإيماءِ تتسائلين
تسائلي كما تشائين
فستبقين اللحنُ العذبُ
لنوتات الترانيم
وستبقين
غيثاً لسماءِ تشرينِ والكوانين
وأيّارَ دونَكِ فاهـٍ حزين
.
أعلمتين
أنكِ المُلملمةُ ربحاً
لكلِّ خسارات السنين
فتعالي وأبداً
بعيداً لا تقفين
احمدحمّاد
فينيق العنقاء
حصريةٌ لتباريح الضّاد والتباريحيين
...
http://artabaree7.com/vb/
31 / 05 / 2018
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-06-06 في 05:09 PM.
|