2018-08-25, 10:48 PM
|
|
تظلُم جائر
{{تظَّلمُ جائر}}
وجائرٌ يجورُ ويدّعي
نقاءَ الصفوةِ وهو الذي
.
عافهُ الطُّهرُ فصارَ
الزمزمُ مُعكّرٌ بالذي
.
تتقيئُُ منه النفسُ حين
تَظَلُّمٍ من البراءة ويدعي
.
أن البراءّةَ فَيْئِه الذي
عافَهُ وصار لهُ يتقي
.
أي المحاسنِ تلك التي
طردتهُ بعيداً لأرضِ النَّفي
.
بوابلِ قذارةٍ رمى صحْبَهُ
أقذارةٌ هُم فما تكُن يا أنتّ الذي
.
بلؤمٍ وصفتّ صحبكَ وتجّمُّلٍ
فيا أُبْنَةَ اللؤمِ ولـ اللؤمِ مُهْجَةِ
.
كفاكَ رياءً يا ذا البغضاءِ أعَلَى
حبيبكَ تتجنى ! ويلكَ ـإتقِ
.
|
احمد حماد
فينيق العنقاء
09 / 08 / 2018
5:45 مساءً
|
|