مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
للحجِّ ذِكرٌ
لِلحَجِّ ذِكرٌ لامَسَ الألبابا
ومضَى يدُقُّ قُلوبَنا ولُبابا البِشرُ فيه دائمٌ لاينقضي مَن عاشَ فيه عايَشَ الأطيابا هَيّا إلى عَرَفاتِ رَبكَ ياأخي وادعُ الإلهَ تَضَرُّعاً وإنابا سِرّاً وجَهراً والدّعاءُ مُحَقَّقٌ فَخُذِ الأمان ولاتكُن هَيّابا قُل:رَبِّ إنّا أُمّةٌ قد عُذِّبتْ ياربِّ مَن يمحو سِواك عَذابا؟ الحَجُّ قالَ اللهُ في عَرَفاتِهِ فاقرَأ بِهذا سُنَّةً وكِتابا وقَفَ الحَجيجُ جَميعُهُ في نَفرَةٍ فالكُلُّ يُخضِعُ لِلعَزيزِ رِقابا بِيضُ الثِّيابِ فلا تَفَرُّقَ بَينَنا لاتَرتجي حَسَباً ولا أنسَابا لمّا التَقينا بالحبيبِ مُحمَّدٍ وَجَبَ النّشيدُ بقُربهِ أو طابا ولقد سَكَبتُ الدَّمعَ عند ضَريحِه حتّى بَدَت عينايَ مِنهُ لِهابا منّي السَّلامُ عليكَ ياخَيرَ الورى يامن هَدَيتَ العُجمَ والأعرابا وإلى أبي بكرٍ رَفَعتُ تَحيَّتي ماكان قَطُّ بِصِدقِهِ مُرتابا بِجوارِه الفاروقُ يَرقدُ مُعلِناً العَدلُ كان ومايَزالُ شِهابا ولقد سألتُ اللهَ حَجّاً صادِقاً معَ عُمرَةٍ،فأجابَني،وأثابا أمير الحروف/حلب الشهباء |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 13 | |
, , , , , , , , , , , , |
|
|