مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
رُفات همسة ...
هُناك حَيثُ لا إرادة قوية تُقاوم الصّدأ المُتفشي بِأطراف الوفاء لن أكون بِخير أبداً , طالما أُطْيل المُكوث على حافة تصعد بالحلم الى علو العَجزْ ,ويبقى التحقق قابعاً في وادٍ غير ذي أمل يُناور الموت بأمنية أخيرة .. عن القلوب المنكوبة التي وَلَّتْ فراراً من الهزيمة كما أجساداً تخبو رويداً في تُراب الخيبة و العينين مشدوهة بِالنظر الى رُفات قلب يرفل تحت حَصَّى القبور ماضياً الى موت ..مُحقق ... هئنذا أتحدث , عن الساعات الطويلة التي أمَّدَت الأرق بالصَّحو المُتكرر في عُيوني المُحمرة بِالدمع مِن دُخان السجائر التي أسهو عَن إخمادها في مِنفَضة التِبغْ ,وحافة يَدي تحترق من أعقابِها دون الشعور بان لهذا العالم جانب آخر من الأحساس..يحتضر ...هئنذا أتحدث , عَن مَشاعري التي إرتَدت ثياباً شَفافة "صَدْقيني" , كما قلبُكِ البَلوري , وتتمزق في كُل مرة يسرقُكِ الغياب ولا تُجْدي أي آلة صَفح في رِتقها , وتبقى غير صالحة للأرتداء ..بَعدِك ... هئنذا أتحدث يؤلمني هذا الحديث ولا أحد يستمع سوى تَصاويرك على جدران حُجرتي التي طالما لَّجت بصوتك ,وضَجَت بالفراغ الذي يقتل الوجود الأخير الآن , بدأت أستعير من الصبر الوَداعة دون جدوى , وأزرع في ذاكره محشوة بالخيبات يأساً يقاوم قدرتي على السِّعة ويغلفني وهم بِأبشع صُور الضيقْ ! لَم يعُد هُناك ما أستبقيه سوى تضرع حنين أحمق ياخذ من الرأفة حَذاقة التسامح , يُقاوم لَوعة التفكير بأن أَودي بكِ الى سعير قلبي تحترقي هُناك ثُم أَشهقُكِ دُخاناً يملأ الأُفق خذلاناً أسود ولا أستطيع القسوة ! أحتاج عُمرين إضافيين لأنزع صوت غنائِك من صَمتي , وجيل آخر من الأطباء يُحيكون جُرحي دون تَخدير فلا ألَم أكثر من هذا الوجع يجعلني أتبرأ منكِ ولا أستطيع ..! , لانني أوُقِن بأن لا قدرة للعُزلة على إبتكار طريقة أُخرى للنسان تبقى وديعةً في الذاكرة , أنا بحاجة عُمر طويل من الإحتضار لأَتمكن من التنفُس دونك وأعلم يقيناً أن رحيلُكِ يُكلفني الإختناق , لأنكِ الشرنقة المحفوفة بالخلود وتمنحين نفسكِ إستحقاقاً بالبقاء الى ما يشاء هذا الحب إعلان كذبة الفُراق على هامشٍ صغير في أجندة الغياب ’ كيف يمنح الكتمان نفسه حَق وأد إمراةً جَلبت من مذاقات الحياة أشهاه أشتاق الى جُرأتك الخجولة تلك , الى قلبُكِ المفطور على اللهفة ’ الى قراراً آخر بالايقان التام أنكِ الأُنثى الوحيدة التي أرمِقها بعيني اليُمنى كَ امرأةً خَلقها الله حواءً واحدة لِرجُلٍ أوحد مِثلي , وفي عيني اليُسرى أرى جسد أُنوثه مُغطى بفتنة الجنة والارض , كَحورية إصطفاها الله لعبدٍ يُقيم على دوحها مراسم الشغف بِكامل صور الحُبْ .. أكثر ما يؤرق صدقيني ويسلب من الصّدر روح البقاء أن أُفكر ملياً وأنا أنبُش في هذا الحُب العظيم عن ذرة يأس صغيرة فلا أجد ثغرة واحدة يكفيها تسريب هكذا فجيعة إن أُوجدت , وأبقى في تساؤل هل أنتِ على الطرف الآخر من الإشتياق تُُشاركيني هذه الحُرقة بأقل من همسة فقط ..,, أرشيفية مع خالص حبي وتقديري ..,,
آخر تعديل مصعب يوم
2018-08-27 في 09:44 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 12 | |
, , , , , , , , , , , |
|
|