مرحــبا بكم مليون |
الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
إن الله لا يضيع أهله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ جلست أشاهد أوبريت " كانت إشارة " والدموع تنساب من عينيَّ واختلطت المشاعر وتداخلت الأحاسيس . مشاعر شفقة : شفقة علي أحوال المسلمين ؛ انقلاب في مصر , وصراع في ليبيا , واحتلال في فلسطين , وحصار في غزة , وإبادة في سوريا , وحرب في العراق ,وانفصال في السودان وتأخر عن ركب النهضة الحضارية في الجميع وانحطاط في الأخلاق والسياسة والاقتصاد حتى في الالتزام بالدين مشاعر أمل : أمل في الله ثم في تلك الشعوب الأبية التي سطرت روائع ثورات الربيع العربي أن لا تركع لظالم ولا ترضي بدنيِّة ولا تفرط في الحرية تثبيتا لمبادئ شريعة ربنا . مشاعر فرحة : فرحة بجموع حاشدة تكتظ بها شوارع بلادنا من الثوار الأحرار يدعمها سياسيون وفنانون من كل بلاد العالم يعبرون عن مشاعرهم الصادقة وأن المسلمين في كل مكان كاليد تغسل إحداهما الأخرى . وأحسن من قال إذَا اشْتَكَى مُسْلِمٌ فِيْ الصِيْنِ أرَّقَنِيْ *** وإنْ بَكَى مُسْْلِمٌ فِيْ الْهِنْدِ أبْكَانِي مشاعر رجاء : رجاء أن يفرِّج الله كرب المكروبين من المسلمين في كل مكان وأن يعجِّل بالفرج علي أمة تراق منهم الدماء وتهتك منهم الأعراض وتدنس فيهم المقدسات في مصر وفلسطين وسوريا وليبيا والعراق .....وَمِصْرُ رَيْحَانَتِيْ وَالشَامُ نَرْجِسَتِيْ *** وَفِيْ الْجَزِيْرَةِ تَارِيْخِيْ وَعُنْوَانِي وفي العراق أَكُفّ المَجْدِ تَرْفَعُني*** على كُلّ باغٍ ومأفونٍ وخَـوّانِ ويسمعُ اليَمَنُ المحبوبُ أُغنيَتي****فيستريحُ إلى شَـدْوِي وألحاني ويسْكـُنُ المسـجدُ الأقصى وقُبّتُـهُ*** في حَبّةِ القلبِ أرعاهُ ويرعـاني أرى بُخارى بلادي وهي نائية*** وأستريحُ إلى ذكرى خُراســانِ شريعةُ اللهِ لَمّتْ شَمْلَنا وبَنَتْ*** لنا مَعالِمَ إحسـانٍ وإيمانِ وَحَيْثُمَا ذُكِرَ اسْمُ الله فِيْ بَلَدٍ ***عَدَدْتُ أرْجَاُءَهُ مِنْ لُبِّ أوْطَانِي مشاعر ثقة : ثقة بأن هذه الأقدام التي قامت لله ضارعة في رابعة والنهضة وغيرها من ميادين الحرية , والجباه التي سجدت لله خاشعة من شيوخ رُكَّع وأطفال رُضَّع وشباب أطهار ونساء أحرار لن يخذلها الله أبدا ولن يردها خائبة وسيؤتيها نصرا في الدنيا وجنة ونعيما في الآخرة فلقد قدموا دماءهم وأرواحهم رخيصة نصرة للدين .نسأل الله القبول . وكأني أنظر إلي أول ميدان للحرية والكرامة ميدان التضحية والفداء حيث بيت الله الحرام حينما جاء إبراهيم عليه السلام بزوجه هاجر عليها السلام ورضيعها إسماعيل عليه السلام { ... حَتَّى وَضَعَهُمَا عِنْدَ الْبَيْتِ عِنْدَ دَوْحَةٍ،فَوْقَ زَمْزَمَ فِى أَعْلَى الْمَسْجِدِ، وَلَيْسَ بِمَكَّةَ يَوْمَئِذٍأَحَدٌ، وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ، فَوَضَعَهُمَا هُنَالِكَ، وَوَضَعَ عِنْدَهُمَا جِرَاباً فِيهِ تَمْرٌ وَسِقَاءً فِيهِ مَاءٌ، ثُمَّ قَفَّى إِبْرَاهِيمُ مُنْطَلِقاً فَتَبِعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَتْ يَا إِبْرَاهِيمُ أَيْنَ تَذْهَبُ وَتَتْرُكُنَا بِهَذَا الْوَادِى الَّذِىلَيْسَ فِيهِ إِنْسٌ وَلاَ شَىْءٌ فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ مِرَاراً،وَجَعَلَ لاَ يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ لَهُ آللَّهُ الَّذِىأَمَرَكَ بِهَذَا قَالَ نَعَمْ. قَالَتْ إِذاً لاَ يُضَيِّعُنَا ... وَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تُرْضِعُ إِسْمَاعِيلَ، وَتَشْرَبُ مِنْذَلِكَ الْمَاءِ، حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا فِى السِّقَاءِ عَطِشَتْوَعَطِشَ ابْنُهَا، وَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ يَتَلَوَّى - أَوْ قَالَ يَتَلَبَّطُ - فَانْطَلَقَتْ كَرَاهِيَةَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ) وسعت بين الصفا والمروة سبعا بحثا عن إغاثة تتيقن فيها (...فَإِذَا هِىَ بِالْمَلَكِ، عِنْدَ مَوْضِعِ زَمْزَمَ، فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ - أَوْ قَالَ بِجَنَاحِهِ - حَتَّى ظَهَرَ الْمَاءُ، فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ وَتَقُولُ بِيَدِهَا هَكَذَا، وَجَعَلَتْ تَغْرِفُ مِنَ الْمَاءِ فِى سِقَائِهَا، وَهْوَ يَفُورُ بَعْدَ مَا تَغْرِفُ - قَالَابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَرْحَمُ اللَّهُأُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ - أَوْ قَالَ لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ الْمَاءِ - لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْناً مَعِيناً«قَالَ فَشَرِبَتْ وَأَرْضَعَتْ وَلَدَهَا، فَقَالَ لَهَا الْمَلَكُ لاَ تَخَافُوا الضَّيْعَةَ، فَإِنَّ هَا هُنَا بَيْتَ اللَّهِ، يَبْنِى هَذَا الْغُلاَمُ، وَأَبُوهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَهْلَهُ) هكذا إذا أعطي الله أبهر في العطاء ينبع الماء في الصحراء وأي ماء !! وتأتي قبيلة جرهم تستأذن منهم العيش معهم (...فَقَالُوا أَتَأْذَنِينَ لَنَا أَنْ نَنْزِلَ عِنْدَكِ فَقَالَتْ نَعَمْ، وَلَكِنْ لاَ حَقَّ لَكُمْ فِى الْمَاءِ. قَالُوا نَعَمْ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « فَأَلْفَى ذَلِكَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ ، وَهْىَ تُحِبُّ الإِنْسَ » فَنَزَلُوا وَأَرْسَلُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ، فَنَزَلُوا مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَبِهَا أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْهُمْ، وَشَبَّ الْغُلاَمُ، وَتَعَلَّمَ الْعَرَبِيَّةَ مِنْهُمْ، وَأَنْفَسَهُمْ وَأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ، فَلَمَّا أَدْرَكَ زَوَّجُوهُ امْرَأَةً مِنْهُمْ، وَمَاتَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ}رواه البخاري. وهكذا تحقق ما اعتقدته هاجر منذ قليل :إِذاً لاَ يُضَيِّعُنَا،وما بشر به الملك : إن الله لا يضيع أهله . فلا ضياع مع أمر الله بل الضياع كل الضياع في تضييع أمر الله في ترك شرع الله وفي كل شرع سوي ما شرع الله عز وجل، كلمة قالتها أم إسماعيل الأم المحتسبة الصابرة الواثقة فيأمر ربها أي إيمان هذا وأي ثقة هذي , وقالها المَلَكُ وهو يفجر الماء من تحتقدمي الرضيع، إن الله لا يضيع أهله إنها شريعة الله قضاءقضي به الله وحُكْمٌ حَكَمَ به الله أنه لا يضيع أهله فيا أيها الغافلونإن الله لا يضيع أهله يا مغتصبي حقوق أهل الله إن الله لا يضيع أهله ؛ أهلالإصلاح من ينشرون الخير في الناس من يريدونها عمارا سخاء رخاء وتريدونهاأنتم خرابا شقاء بلاء اعلموا أن الله لا يضيع أهله واعلموا أن لعنة اللهعلي الظالمين لعنة الله علي كل باغ متكبر جبار لعنة الله علي كل من قسيقلبه فتجرأ علي ظلم عباد الله لعنة الله علي كل من تحكم في أرزاق البشرلعنة الله علي كل من حرم مسلما من حريته لعنة الله علي كل ظالم حرم زوجة منزوجها ظلما لعنة الله علي كل ظالم دكتاتور آثم باغ يحرمأطفالا من عاطفة الأبوة وحب أبيهم لعنة الله علي من يخربونالمساجد. ﴿وَمَنْأَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُوَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَاإِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِعَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (البقرة :114) لعنة الله علي كل ظالم سعي في التضييق عليالناس ومصادرة حقوق الناس وسعي إلي محاربة الإسلام وسعي إلي تنكيس راياتالإسلام وطارد المتمسكين بدينهم وطارد أهل الخير والإصلاح لعنة الله علي منينهبون ثروات الشعوب وينهبون خيرات البلاد لعنة الله علي من يوالون أعداءالله اليهود والنصارى﴿يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُمِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾(المائدة :51) ومن يتولهم من المسلمين فهو منهم من جنسهم ومن جرمهم حتى لو كانوا آباءهم أو إخوانهم﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [(التوبة :23) ويا أهل الله لا تخافوا ضياعا ولا تخشوا غير الله فإن الله لا يضيع أهله ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾(الفجر :14) عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِى لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ«. قَالَ ثُمَّ قَرَأَ ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهْىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ (هود: 102) رواه البخاري ومسلم، الذين يحبسون المسلمين ظلما سيحبسون في قبورهم في ظلمةٍ وضمةٍ لا طاقة لهم بها سيحبسون في نار جهنمتسعر بهم يعرضون عليها قبل دخولها غدوًا وعشيًا ,إن الله تبارك وتعالي حرَّمالظلم علي نفسه وجعله بين الناس محرما وهم يحلون الظلم لأنفسهم وإن منأبشع المعاصي عند الله الظلم﴿وَمَنْأَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَعَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىرَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [(هود :18) ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ (السجدة :22) يا أهل الله أبشروا﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ سينتقم الله ممن ظلمكم وأجرم في حقكم وحق حريتكم وأموالكم وأعراضكم ولا تنسوا أن للكون إله هو المتصرف في أمور كونه﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُالْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاءبِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (آل عمران :26) ويا أهل الله إياكم أن تركنوا إلي الذين ظلموا فيلحقكم البوار والخسران المبين . أيها المجاهدون بالسيف المناضلون في ميدان القتال في فلسطين وفي كل مكان اصبروا، فإنالله لا يضيع أهله أيها المجاهدون في ميدان الجهاد بالقلم واللسانوالإصلاح ونشر الخير بين الناس اصبروا فإن الله لا يضيع أهله وإياكم أنيفلح المثبطون في إثنائكم عن أن تكونوا أهلا لله بالإصلاح والجهاد فتستحقواغضب الله عز وجل إن الله أصدق من وعد وخير من حكم فقد أنبع الماء من تحتقدمي إسماعيل , وهذه الكلمة {وَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَهْلَهُ} قالها إبراهيم عليه السلام من قبل وهو في طريقة إلي النار فكانت النار برداوسلاما وقالها محمد صلي الله عليه وسلم وأصحابه حينما جمع الناس لهمليهلكوهم ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُإِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ ( آل عمران :173 -174) وروى البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: (حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِىَ فِى النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا﴿ الَّذِينَقَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ )آل عمران: 173( وقالها موسى عليه السلام رابطا علي قلوب أتباعه حينما أدركهم فرعون بجنودهفالبحر أمامهم والعدو وراءهم فظنوا الهلاك فقال موسي ثقة بربة وبوعدهونصره للمؤمنين ﴿فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ (الشعراء :61-62) فشق الله لهم طرقا في البحر يابسة. كلمة إذا عشناها بقلوبنا وتيقنا أن الله لا يضيع أهله لفجر الأرض ماء زلالا من تحتناولفجر الخير من فوقنا ومن تحت أقدامنا ولشق لنا البحار طرقا يابسة ولأبدلخوفنا أمنا وفقرنا غنى وذلنا عزا وضعفنا قوة.﴿وَلَوْأَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمبَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُمبِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾(الأعراف :96) ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾ (الجن :16) {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ*وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ*وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الصافات :180-181)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6 | |
, , , , , |
|
|