2018-08-29, 09:49 PM
|
|
مواعدة على مقهى الأثير ...
مواعدة تخفق لها القلوب وتتهيّب لها المشاعر
دقّت الساعة تُعْلِن موعِد لِقائي المُرْتقَب
فـ تسارَعتْ دقّات قلبي قائلةٌ
ما بكَ ترتجِفْ وترتعِشْ
فـ نظرتُ إلى بُسْتاني ثم إسْترقتُ النظر إلى حديقة أزهاري
أي زهرةٌ تتناسَب وروعة لقائي
والمشاعِر بين شد وجذب
بين الصداقة وطهُرها
والأخّوة وأصالتُها
إقترَب المساء وحانت لحظة اللقاء
وخفقات قلبي تتسارع
وإحساس في رحم التكوين
كأنني أراهـ إبتسامةٌ في وجه المساء
يآالله ....
ما أروع تلك المشاعر
التي تبُعثِر في صدري عاصفةٌ من الأشوآق
مجسّدةٌٌ في عقلي صورةٌ رائعةُ الجمال
لحسناء فارِعة القوآم
عبّقت إحساسي بعطور الكلام
أخيراً
قطفتُ وردةٌ حمراء
مِنْ بُسْتاني العابق يرياحين الأزهار
لتكون رمْزاً وعنوان
لذلك اللقاء على مقهى الأثير
فمن هى من تأنقتُ لها بـ أجمل الثياب ..!!
وفرشتُ على درب خطاها أجمل الورود والأزهار
إنها البدر في إشراقة جبينُها الوضّاح
الذي يشعُ نوراً وبهاء
وفي لمسة يديها عالم يضج بروعة الإحساس
إقترب موعِد اللقاء
هبَّت نسمة المساء
وفاح عِطرها زكِياً في الأجواءِ
ينُبئني بقدومْ من قطفتُ لها أجمل الأزهارِ
ولحظة التوقيت
تُعلِن إنسدال خيوطاً ذهبيةٌ من السماء
فمن تكون صاحبة هذا اللقاء !!
بقلمــي
رأت النور من قبل
|
|
|
|