2018-09-03, 08:05 PM
|
|
تعويذة رُقيتي
تلكم هي فتاتي التي يزهو بها جبيني
.
فأيقنتُ وتيّقنتُ
أنها يقينُ يقيني
.
ويقيني بالله ثم بها
من الغائرين يقيني
.
وكم من ليالٍ
قبلها قاسَيُتها!! وكم ذاك الهسيسُ
لا زالَ يُشجيني !!
.
يا دفينَ الوجعِ من أنا
تبختر بشراييني
فوجعكَ ما عاد
يؤَرِّقني ولا يُضنيني !!
.
فهذا الأُنسِ من روحها
ونبضٌ منها يُحييني
.
آهاتكَ يا وجعي
غارَتْ وإندَفَنَتْ
حين أنفاسها
أتَتْ تُرْقِيني
.
فاليوم معها لا اِنحناءً
ولا توجساً فقط غنوة حبٍّ وترانيمِ
.
فأركبتني بُراقاً أبدياً
وعليه اعتلت وأعلتني وسافرتني على أنغامِها
تُطربُني وتُشجيني
.
فآهٍ لو تدري يا زماني
كم في حبِّها تُذريني فيا عصفَ الأشواقِ
لا تدعيني
والتهبي حِممّاً لعشقها حدَّ تَصَّلُّبُ شراييني
...
سابقة النشر
28 / 4 / 2018
..
.
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-09-03 في 11:46 PM.
|