تَفادت النور
و استطعمت العتمة
هكذا أتمنى بعد أن وجدت أن شر أفعالها جحيم وحدة
فلا شَكوى و لا شماتة ،
محاولة فاشلة في عدم الالتفات
وفي إنساب الشخصية لأسماءٍ أخَر
تخفي ريبَ حضورها و خبث فِكرها
بأن يدافِع عَن حماقة التغيير حاقِدٌ لايَرضى أن يكُون
الحرف بغير موطنه ِ
فَاكتفوا واكفونا ،سماء الأبجد طاهرة لا تفسدوا أرضها بقلةِ ريكم .
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .