سيدة القصر - الجزء الثاني - الحلقة الأولى - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-09-08, 03:50 PM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد غير متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2378 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-17 (07:55 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

سيدة القصر - الجزء الثاني - الحلقة الأولى














أهلاً ومرحباً بكم أحبتي الغوالي
أعود اليكم بالجزء الثاني من سيدة القصر ولو أني تأخرت به بعض الشئ
متمنياً أن يروق ويسمو لذوائقكم الرفيعة المستوى
...

عودة قصيرة لنهايات الجزء الأول
..

بقي المظفر بإنتظار زيارة النديم له ، إلا أن الأخير لم يتمكن من ذلك
من كثرة إنشغالاته ، وأخيراً وصله خبر وجوب عودته إلى دياره من أجل
حالة مرضية ألمَّت بأحد أفراد العائلة ، وعاد لدياره دون أن تتم الزيارة
والمظفر كما علمنا في الجزء الأول أنه كان قد أخرج من تفكيره وحساباته
أي شئ أو صلة بما حصل معه هناك واعبره ماضياً لا يجب عليه العودة له
بأيِّ حال من الأحوال ، وعليه كانت الفترة التي تلت هذا هي فترة تفكير وتروي
في كل أعماله وما سيقوم به ، لكنه بنفس الوقت وضع نصب عينيه انه لزاماً
عليه وعهداً بينه وبينه أن يكون في ذات لحظة هو صاحب قصراً مهما كلفه الأمر
...

الخطوة الأولى في البناء
..

اصرار المظفر بينه وبين نفسه على أن يتم بناء قصره الخاص به لم يفتر ولو لـ لحظةٍ واحدة
لكن كان الذي أوقفه وجعله يتمهل في بداية هذا البناء هو افتقاره للخبرة اللازمة
بفنيات وتقنيات أمور القصور ، حيث كان جلَّ اهتمامه وعمله فيما سبق
هو الإمور الإدارية وكل ما يتعلق في امور القصور من تريتيبات ادارية وفنية
فكان منفذاً للإداريات اما التقنيات والفنيات فكان هو بمثابة المرشد لها
ليقوم فيما بعد بتنفيذها القائمون على فنيات وتقنيات القصر .
من هنا تولدّت فكرة لدى المظفر بأن يصنع لنفسه فقط قصراً مصغراً
يجول ويجوب فيه كما يشاء ودون رقيب أو حسيب عليه كي يتمكن ولو باليسير
من اتقان الفنيات المبدئية لذلك ، وفعلاً قام بذلك وبنى قصره المصغر
والبعيد عن أعين الكثير ممن كانوا يتربصون به ويتابعون تحركاته أولاً بأول

ابتدأ العمل في قصره المُصغر معتمداً في ذلك على خبرته ودرايته السابقتين
وحاول أن يجمع المعلومات التي تشرح كيف يتم التعامل مع فنيات هذه القصور
مستعيناً بذلك في بادئ الأمر في البحث في الشبكة العنكبوتية ، ووجد بعضاً
ممن يريد أن يتعلمه ولكن كان تصادفه حالات لم يتسطع تعلمها من تلك الشروحات التي وجدها
ومع ذلك بقي مثابراً على ذلك ، محاولاً السؤال بشكل غير مباشر بمن يعرف
عنهم بأنهم يعرفون مثل هذه المعلومات ، إلا أن غالبيتهم لم يوصلوه لما يريد
أو بالأحرى لم يعطوه من وقتهم كي يشرحوا له ذلك
فوجد انه لا بد له الاعتماد على نفسه أولاً واخيراً ، حاول دعوة بعض المقربين منه
كي يُريهم قصره المصغر الذي يعمل به في وقته الحاضر ، واكثرهم لم يلبوا الدعوة
ولم يعطوه أية أهمية بل كانوا ينظرون الى هذه الفكرة كأنها فكرة عقيمة لا جدوى منها

وأول مَن لبى دعوة المظفر هي ( الغنيّة ) وهي من اللاتي يحملن للمظفر كل تقدير واحترام ومحبة
محاولةً مساعدته قدر استطاعتها ، رغم أنها لم تكن تعلم شيئاً بما يخص هذه الأمور
في القصور وكيف يتم التعامل معها ، وبقيت معه خطوةً بخطوة اضافة الى تشجيعها الدائم له
وهذا بحد ذاته جعل لهذه ( الغنيةّ ) المقام الأكبر عن ذي قبل
لدى المظفر برغم معرفته بإمكانياتها
المحدودة في أمور القصور
وأنه يعلم بأنه لن يستفيد منها بشئ بهذا الخصوص

فقد كَفاهـُ تشجيعها ووقفتها معه ، في حين أن الجميع كان قد أدار ظهره له

ولا ننسى بأنه كان للمظفر أصدقاءٌ كُثرٌ من قصورٍ أخرى
وكان له من المعجبين الكثير
سواء من الإناث أو الذكور
وهذا كان بصيص أملٍ للمظفر وكثيراً
ما راهن عليه بينه وبينه
وكان رهانه تحدياً لنفسه والتي كانت ترتاب بين الحين والآخر

من مقدار المصداقية لدى اؤلئك المعجبين والمعجبات ، فكان يغالط نفسه حيناً
ويشجعها ويواسيها حيناً إلى أن ظهرت له فجأة اِحداهن من اللائي كُنَّ له متابعات ومعجبات
ولم تكن بذي بالٍ عند المظفر وكأنها ظهرت من العدم بالنسبة له
فهي كانت تتابعة عن كثبٍ وبصمتٍ من فترةٍ طويلةٍ

- كما قالت له فيما بعد حين أتته –

أتَتْ وقدِمَتْ اليه ( المطر الساكن ) طواعيةً وبرغبةٍ منها بأن تكون معه والى جانبه
وكان لهذا القدوم وقعاً كبيراً في نفس وقلب المظفر
مما وّلَّدَ عنده الشعور ب
أن هذا القدوم من المطر الساكن
سيُغّيَِر الكثير في مجريات أحداث حياته وأنها تحمل بقدومها هذا
شيئاً خفيّاً لم يعلمه أو يعيه المظفر ، لكن شعوره كان يقول
أنها ستكون لها قصةٌ مختلفةٌ في خطوط حياته

فما القصة التي يمكن أن تكون لهذه المطر الساكن؟؟

انتظرونا في حلقتنا القادمة لنعرف سوياً ما الذي سيكون من أحداث ؟!

الى لقاءٍ قريب بإذنه تعالى إن كان في العمر بقيّة


حصرية لتباريح الضاد وأهلها الأوفياء

تحايا ومحبة وتقدير




رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-09-12),  (2018-09-12),  (2018-09-09),  (2018-09-14),  (2018-09-22),  (2018-09-10)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدة القصر- ج2- ح 1

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas