2018-09-11, 07:51 PM
|
|
أمواج الحيرة
حينما داهمني الألم وغصة تجرجر أذيال أنهزاماتي
وانكسار وجداني
كتبت بجنون قصة دموعي عبرة أشواقي
رميت نفسي في بحار لا أعرفها
قذفتها بين أمواج الحيرة لأنسى لواعج الشوق
الشوق الذي يذكرني بطيفك
وأموت الف مرة حينما أرى ابتسامتك المنكسرة
بكيت بين يديك في فضاء ملتهب حتى غرقت في دموعي
لترحلي دون أن تجففيها أو تلامسيها ندى الأحلام في كفوفك
صرخت أبحث عنك في المدى
كتبت انكساراتي بلوحة الغروب التي أبكتني ذات زمن
لأثور في وجهك وأرسم ذكرياتي في ضفاف عمرك
رسمت لك الحنين منارات دموع
دموع أتسلق على حطامها رفات مشاعر
لألمس الحنان المنثور على شواطئ القمر
أنزف دموعي دما
وأكتب ذكرياتي في سحابة صيف
سحابة غمرتني بزهورها وورودها
وانهمار مشاعرها حتى كبلتني
وفي لحظات العمر فارقتني
تعودين ..أقولها لك بانكسار
حروفي كانت ملتهبة
والآن أنثر لك حروفي رماد لتذروها الريح
هباءات فوق صفيح ساخن
لأنفث فيها بقايا عبير كنت أكتنزه لأجلك
بكيت على أشواق نارك سنين
فعلت المستحيل غير طيوف دامعة كانت تغزوني
تهاجمني تثير فتيل إحتراقي..
إحتراقي حينما أشعر بدموعك
كيف يحلو لنا النجاح؟
وكيف تطيب في عيني الحياة
وأنتِ من نثر بذور الحياة
نثرها بحب في قلب كانت أعماقه تشكوا من الجفاف
أخيرا عدت بحروف ذابلة ونفس منكسرة
وأسى ينبش في عاطفتي الوان الحيرة وبحر من الأشواق
أين أحلام السنين..
حلمي مجنون يتوارى خلف الحجرات
يخشى أن يقتلني في أمواج من عاطفة
عاطفة تسحقني في عمق الحسرات
شتاء وبرد وغيوم
نور نار صيف
وربيع وأزهار تتراقص نشوى من عمق الاحساس
|
=== هذه الرسالة تلقائية ===
هذا هو أول موضوع لي في المنتدى . سوف تجد موضوع الترحيب الخاص بي [post=""]هنا[/post]. الرجاء المشاركة في موضوع الترحيب الخاص بي
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-09-11 في 07:56 PM.
|