2018-09-12, 07:27 PM
|
|
طيف الحبيب
مالكة الفؤاد
سلاماً عاطراً في بداية أُمسيتي ، وأشواقاً حارة
إن يَدي تَخُطُّ هذه الكلمات بمدادِ القلبِ ، وماءِ العيون .
فلقد ذابَ قلبي بسبب وَلَعِهِ بكِ ، وإن طيفَكِ الحبيب يُلاحقني
وأشخَصُ إليه كأنَّهُ ملاكٌ يرتدي لباساً ناصِعَ البَيَّاضِ
جَمَعَ حُسنِ البَهاءِ مع الذَّوقِ الرفيع
إنَّكِ أمامَ عيناي مثلَ طيرٍ ينشدُ الحُبَّ على أغصانِ الشجر
وإنَّ قلبي يرقصُ لطَيْفُكِ ، وإني قد عشقتكِ وملأتِ قلبي غراما
فترَفَقي بمَنْ أحَبَّكَ ، ويُحِبُّكِ ويَجِّنُّ حنيناً لـ لُقياكِ
فإنَّ غايةَ مُناي الآن أن أُكْحِلَ عيناي بمرآكِ
وأُشْغِفَ أُذُني بسماعِ صوتكِ الملائِكيِّ الشَجَيّْ
.
فأنتِ النورُ الأزَلِيُّ الذي يُبَدِدُ ظلامَ نفسي
وأنتِ الأريجُ الذي يفوحُ من زهورِ نيسان العَبِقَةِ العِطْرِيِّة
.
إنَّ حُبَكِ أقلقَني ، وأثار فيَّ شعوراً غريباً
فبإسم هذا الحب الذي ربط بين قلبينا برِباطِهِ المُقدس
أسأَلُكِ أن تبقي مخلصةً لي في حُبكِ ، وإلا سوف تَقْضينَ على آمالٍ تُخالج قلبي
.
وما عهدتكِ إلاَّ مُخلصةً ، صادقةً ، وفَيَّةً ، نقية
وإنَّ غايةَ مُناي أن نسيرَ مُتلازِمَيْن نشُقُّ طريقنا نحو السعادةِ هازِئينَ بالصِّعابِ
غير عابِئين بالأعاصيرِ
وإن هذا الحُلُمَ وهذا المنى
سيتحققان بمسؤوليةِ حُبِّنا وإجتهاد قلبينا .
.
مع أصدق عواطف حبي
.،،
..
.
احمد حماد
فينيق العنقاء
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2024-10-27 في 01:46 PM.
|