هل تعلمينَ أنَ الحُبْ في حُبِك
يعني التقديس
وإنا أحِبُكِ ليسَ غايةٌ مرهونة
بشهقات النهاية
لكني أحِبُكِ على حوآف الأمد
وأبحثُ في القواميس عن معاني
الحُبْ الأبَد
ولآ أجدُ معنىً قريب يفسّر شوق
البِنْت للولَد
وقد يكون عندما يكون جسَدِي مِنكْ قريباً
بمعنى الإحتراق
وقد يكون عندما أكون في قلبك حبيباً
بمعنى الإشتياق
أناوأنتِ
كونٌ لِذاتِهِ تتداخل فيهِ أمورٌ شتى
أحياناً أرى صورة تعانقها حتى
وأحياناً أرى محبرةٌ ترجو ودِآد ورقَه
والأوراق قد ترضى أو لآ ترضى
أنا وأنتِ
مِداداً يُرآق في كُل الأمْكِنة
نشكِل مِلئ ألفراغ كل القصائد العاشِقة
هل تعلمين أيتها الممزوجةُ بألوآنْ قُزَحْ
إنني لآ أخشى برْدَ الشتاء وحُبِكْ مواسم فرَحْ
ولا أخشى ذخّات المطر
في ليلةٍ دوّت فيها أجْراس الخطر
وأنَكِ مهما كُنتِ مقطوعةٌ عنيدهـ
فـ أنا حاذِقٌ أُجِيد العزف على الوتَر
أنا وأنتِ كُل الأشياء الزهر والبرق والفجر
والماء فينا إنْصهار كُل البشَر
المعنى العميق للحياة والوطن
واللحن الفريد لسمفونية النغّم
والرؤية الجديدة لمعاني السفر
نحنُ عذَبْ الكلام ونقاط الختام
لـ جُمْلةٌ في نهاية السطر
نحن كالعودة من ظلام الشتات
على أجْنحِةُ الفرآشات
هل تعلمين !! أظُنكِ تعلمين
أو قد تعلمين !!
أنَ الحُبْ في حُبِكْ يعني التقديس
وأنا لآ أحِبُكِ حكاية لها نهاية
أنا أحِبُكِ إلى مالآ نهاية بقلمي رأت النور من قبل