في كل ليلة أشعرٌ وكأنني أهيمُ بعالم خيالي
نعــــــــــم
إنه عالمي الرومانسي
المليء بالحب والسعادة
وعندما أخلدُ للنوم لأغفو على سريري
اسمع صوت خطواتك تطرقُ باب غرفتي بهدوء
تقترب خطواتك مني
تنطق شفتيكَ بإسمي
أفتحٌ أعيني أراك أمامي تبتسم لي
أنادي عليك
واخاطبك
أسمع أنفاسكَ تملئ المكان فنبضات قلبك تخفق بعجلة لا تكادٌ أن تتوقف
أشعرٌ حينها كأنني أحتضنك
دفئ حنانك يخطو نحوي
أرتجفُ من شدة جنون عشقك
فأنا زوجتكَ المتيمة بك وحبيبتكَ التي تعشقكَ بشغف أغفوا على يدك الحنونة وكأنني طفلتكَ المدللة
فأنا بحالة هذيان
"حبك الجنوني "
نعم
إنه حبك الجنوني
وعندما أصحو في الصباح الباكر
أفتقدكَ في أرجاء غرفتي
وأنادي عليك حبيبـــــــــــــــــي أينَ أنت ؟ أينَ ذهبت ؟ فرائحة عطرك تملئ غرفتي
حينها اُدرك أنني كنت في حالة هذيان عشقك أتمنى حينها لو بقيتُ في حالة الهذيان ولم أصحو منه
ينتابني حينها شعورٌ بالحزن لكن سرعان ما يتحول الى فرح
لأنني سأراك لاحقاً أتعلم !!! أنت قدري .. وعمري الباقي
لأجل عشقك أحيا بالحياة
جعلت مشاعري التي اوشكت على الموت أن تحيا من جديد
وحدك من جعلني أشعر بالأمان
عوضتني عن كل ما فقدته في دنيتي وعندما تغيب عني لبرهة من الزمن
أكره كل من حولي أشعر حينها بخوف بداخلي
وكأنني طفلة ضائعة في الصحراء
فكل هذا سر عشقي الأَزلي لك
"نعم أعشقك "
ولم أخجلٌ من هذا
فالحب الصادق لا يعرفُ الخجل
أصبحَ عنواني الوحيد "حبك الازلي "
أحبك حبيبي وسـأظل أحبك
لآخر لحظة من أنفاسي
فليشهد العالم
"أنني متيمة بك "
وأعلنها أمام الجميع وأمام الله
انني أعشقك بجنون
سأبقى على حبك لآخر لحظة من أنفاسي
لأنها ستنطق بإسمك فقط
/
كان هنا
عضويتي 
هذيان امرأة عاشقة
العرض الشجري