2018-09-13, 09:19 PM
|
|
وجهة رحيل
لا اندفع صوب مجهول
ادرك أن التيارات ستستريح
ولكن الراحلين لا يتوقفون .
بالأمس
يخط القطر على وجهي مجرى للسقوط
أن انحت للشلال قصيدة
ذلك يدفعني إلى وجهة وحيدة
أسير اليها مبررا موتي
هناك اشياء لا اعرف ماهيتها
إنما تبزغ كشمس لامعنى لها في يوم بائس
او كبرعم يدرك أن غصنه مقطوع
الآن
اصوب وجهتي
ومن أجل أن اكون اكثر روية
امضي بلا توقف
اسدد خطاي كسهم لا يخطىء مقتله
الصخور تلفظ النداءات
ولكنها تعيدها شتاتا
تماما كالصدى
غالبا مايكون انهمارها موجع
لكنها تنبت
تنبت مثل جناحي طائر على اطراف قلبي
وكلما حاولت ان استريح
وقعت منه ريشة مخضبة
تجري في مسيلها الى اللانهاية
ولا تحفر سوى وجهي
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-09-13 في 09:52 PM.
|