النفس اللوامة - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-09-14, 02:53 PM
رمق غير متواجد حالياً
SMS ~
،،

‏‏‏‏‏‏‏‏‏عَلى قارِعة الطَّريق
خطايا بَوْحٍ برَمق أخيّرْ..
:pinkflower:
اوسمتي
جمان الضاد جدارة مراقب ادارية باسقة تاج الأكاديمية 
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : 2018-05-22
 فترة الأقامة : 2371 يوم
 أخر زيارة : 2018-11-14 (11:04 PM)
 المشاركات : 24,633 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : رمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 1,691 مرة في 1,016 مشاركة

اوسمتي

وردة مكررة النفس اللوامة



,,





النفس اللوامة

بسم الله الرحمن الرحيم
يخشى المسلم دائماً من ذنبه ، فهو حريصٌ في حياته الدّنيا أن يستزيد من الحسنات و يجتنب السّيئات ،
فالغاية عنده رضوان الله و الجنّة فهو يسعى لها فيبذل الجهد لتحقيق ذلك ، و لا ريب أنّ الذنوب هي عقباتٌ في طريق المسلم فهو يسعى دائماً أن يتجاوزها بإيمانه و تقوى الله في قلبه ،
فالتّقوى عنده حصنٌ حصينٌ له من الوقوع في الذّنوب و المعاصي ، فهو دائماً يسعى لزيادة إيمانه بالتّنفل بالعبادة و التّحلي بالأخلاق الكريمة الحسنة و مساعدة النّاس ،
و تراه يلوم نفسه كثيراً إذا ما ارتكبت ذنباً و يبكي إذا ناجى ربّه على ذنبه ليمحوه ، فهو يعلم أنّ الذنوب تنكُت على القلوب
فإذا لم يسارع المسلم لمحوها بالاستغفار منها و التّوبة النّصوح تراكمت على قلبه و ربما و صل لمرحلة الرّان أعاذنا الله منها .
فالنّفس اللّوامة هي النّفس التي تلوم ذاتها كثيراً ، فنفس المؤمن اللّوامة تلومه على فعل الذنوب و الشّر و تحثه على سرعة الاستغفار منها ،
و تكون دافعاً للمؤمن تشحنه بالقوة و العزيمة ليستكمل عبادته و انتهاج طريق الخير و الطّاعة في أعماله و أقواله كلّها ،
و المؤمن بنفسه المتوقّدة يرى ذنبه كبيراً و إن صغُر و الكافر و الضالّ يرى ذنبه صغيراً و إن كبُر ،
ففي الحديث إنّ المؤمن يرى ذنبه كأنّه جبلٌ يوشك أن يقع عليه و الكافر يرى ذنبه كأنّه ذبابةٌ حطّت على أنفه فأزاحها بيده فطارت ، فثمّة فرقٌ شاسعٌ ما بين الصورتين .
و هناك نوعٌ آخر من النّفس اللّوامة
و هي النّفس الأمّارة بالسّوء التي تحثّ صاحبها على ارتكاب المعاصي و الشّرور ، فتأمره بالسّوء و تنهاه عن الخير ، فتراها دائما تحزن و تجزع إذا فاتتها معصيةٌ و العياذ بالله ، بينما ترى نفس المؤمن مطمئنةً دائماً و مستشعرةً معية الله سبحانه و تعالى لها ،
فتراها تشكر الله في السّراء و تصبر في الشّدة و الضّراء ، تفرح بالطّاعة و تجد لذّتها و تحزن بارتكاب المعصية و تستشعر ألمها ،
بل وإنّ المسلم تراه مشفقٌ على أهله أن تهلكهم الذنوب بل حتى على أحوال الضّالين ، فهو يحبّ سعادة النّاس جميعاً و فلاحهم في الدّنيا و الآخرة ، قال تعالى ( قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) صدق الله العظيم .


..



 توقيع : رمق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رمق على المشاركة المفيدة:
 (2018-09-14)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas