2018-09-15, 11:50 PM
|
|
سطوة بوح
..اول السطر ..
انا وأنتي على مُفترق [ ليسَ بعدهِ شيء!! ]
وآملُ المكوث طويلاً ب قلبك حتّى وإن آثرتي الرحيلَ قبلي للعشق
ولن أكون على حَذَر من أي شيء !
..نقطه ..
اتركي أوجَاعي وابتسمي ..
وكوني بجانبي حينمَا أقدمُ على شيء لاأرغَبُهُ ل يتضح لي [جنوني ب عشقك ! ]
ولأقولَ أيضاً : [ كُنتي معي حتى برسم نهَايَاتي ]
..إقتناع ..
تهميش الشيء لايعني عدم [ الإقتناع به ]
فلرُبَمَا كَانَ من الأجدر عدم إيضَاح [ الإندفَاع له ]
تحسّباً لمشاعر قد تموت حينَ الإفصَاح عنهَا ..!
.. غصة ...
منغصات قد نمرّ بهَا لاتتسم إلا بالألم
تجبرُنَا أحياناً على البوح
لذاكَ قد ننطق ! ولا نكتفي !
..حقيقة ..
لن يأخذ الألم أكثَرَ من ذلك
لأنهُ لم يتبقى شيء!
..حلم ..
رأيتُكِ في المنَام
وبيديكِ شيء من ورد , وشيء من حنان
وكُنتُ أتأمّلُ شيء آخر [ لم أستطع التعرّف عليه ] لإحسَاسي بثُقلِه !
وأفقت على شيء من هدوء ,
ربمَا ذاكَ الذي سَبَق العاصفة !
...نهاية سطر ..
نتلذذ الصمت أحياناً بالرغم من الإحساس بالإحتياج للبوح
لكي نبقى , وليبقى ذلكَ الشعور بأننا لازلنا بحساب الأحيَاء !
مودتي
|