تحتوي أقراص أدوية البرد التي تؤخذ على كمية من الباراسيتامول الذي يساعد على تخفيف الألم، وإن مضاعفة تناول أدوية علاج البرد والمسكنات في وقت واحد يزيد من كميات البراسيتامول في الجسم ما يضرّ بالكبد بشكل مباشر.
الأدوية المضادة للحساسية والمهدئات
إن الأدوية المضادة للحساسية تنتمي إلى فئة مضادات الهستامين التي تعالج ردود الفعل التحسسية مثل إلتهاب الأنف ولدغات النحل والتهاب الملتحمة. وهنا نشير الى تناول أدوية الحساسية مع الأدوية المهدئة يحمل العديد من النتائج الخطيرة، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالنعاس ويؤدي الى قلة الإنتباه. وفي حال الإضطرار الى أخذ هذه الأادوية في وقت واحد يجب تجنب القيادة تماماً.
أدوية علاج الانتفاخ والمضادات الحيوية
تستعمل الأدوية المخصصة لعلاج الانتفاخ وهي تساعد على تقليل وقت الهضم ما يقلّل بالتالي من قدرة الجسم على امتصاص كثير من الأدوية ويحدّ من فعاليتها، ما يعيق عمل الأدوية الأخرى والمضادات الحيوية إذا ما تمّ أخذها بالتزامن مع مزيلات الإنتفاخ. وإذا كان دواء علاج الانتفاخ ضرورياً يجب الاستغناء عنه لبضعة أيام، أو ينصح بتناول الدوائين في فتراتٍ متباعدة بحوالي ساعة أو ساعتين.
مضادات الحرارة والألم مع أدوية منع التخثر
إن مضادات الحرارة والألم الفعّالة للغاية تعمل أيضاً كمضادات للالتهابات غير الستيرويدية وهي قد تحمل بعض التاثير على تخثّر الدم. وإن تناول هذه الأنواع من الأدوية مع أخرى لها الخصائص نفسها كمضادات للتخثر تزيد من خطر الإصابة بنزيفٍ غير مرغوب فيه خصوصاً على مستوى اللثة أو الغشاء المخاطي في المعدة، ولحلّ هذه المشكلة لا بد من التوّقف عن تناول الدوائين معاً، كما يفضّل إستبدالها بالباراسيتامول للتخفيف من الأوجاع.
عضويتي 
تجنبوا خلط هذه الانواع من الأدوية
العرض الشجري