لَقَد كنا مَعاً، أنتَ الوحيد الذي فقدتُ معهُ نفسِي ، عرفتُ أنني أستطيع أن أكونَ أخرى غير التي أعرفها ويعرفها الآخرين ، تدللتُ كثيراً ، غضبتُ وبكيتُ أكثر ، كُسِرت حواجز العقلانية لنتعدى الجنون وَنصل قمم أخرى في حُب أنتَ أذبتَ بِهِ جليدَ الخجل وأحرقتَ ما تمزّق من الأمنيات في أنظارنا . . شُكراً لأأنكَ جعلتني أنا أنا .