2018-09-22, 08:45 PM
|
|
دمعة فرحٍ يتيمة الإحساس .....
ليلةٌ شبيهةٌ بليلة القدْر
ودمعةُ فرحٍ شبية قوس قزح
مولودة والأنفاس تلهث جفاف العطش
والبدر فى السماء بروعة جمالهِ إكْتَملَ
شاهداً بأن للفرح طفلةٌ
تحت ضيائهِ وُلِدَتْ تحتضِر
وإحساس ينوح عُمراً إندثر
مضى بلآ عودة بلا أمل في الخاطر إنكسر
ودمعة فرحٍ يتيمة الإحساس
من غير موآعيد وبدون مُقدِمات
مجهولة الأسباب بـ لُغة الحِساب
على حين غِرَّة باغتتني
ودهشةٌ حائرة
على الجبين أخذت لها مُتكئاً
وإعِصاراً من الهذيان والجنون
إستوطن قلبي مرْتعَاً
وأطيافٌ باهِتة كلأشباح في الظلام
وأحاسيس فى الذاكرة مبعثرة
ودقَات قلبٍ
مُتسارعةٌ ..... متُنهِدة ...... مُستدرِكة
آهـ يا بشَر !!
أيكون هذا هو الفرح ! أي ريحٍ طيِبة ساقتك !
آهـ ما أروعك
ما أجملك حين خفقَ لكْ
قلبي الجريح يستنْشقك
وسط قناديل الأسى واللوعة والشجَنْ
أحكي وأعيد
ذكريات بالشوق مضت
عن حُبٍ عتيقْ مُنذ القِدَمْ
كانت لياليه
نسايم ربيع معطَرة
وعهُودٍ موثقةٌ
بقدسية مشاعر خافقة
لأُنثى
حبيبةٌ للقلب مشاعِر حُبْ متوسّدهـ
فريدةٌ فى عصرِهَا
ندَر من يُضارِع حُسنِها
ليت الزمان يعود يوماً
أستسقيه ورودي العابقة
وعِطرهُا في سمائي
مازالَ يفوح برائحة حُبِها بقلم محمد عباس
رأت النور من قبل
|
|
|
|