لا تَكن ممن اشترطوا عليَّ سَردَ الحزن بجنون وعاد ناسياً ما جَرى
فأرداني البكاء وحيدة ولم تعد تعرفني كغيمة سَبقَ وأن أسقتكَ من ودق حبها
آتيكَ من جُنح الظلام أدرُّ على رِمشِكَ سِحرَ النور وأبدلُ الهمّ فرحاً ثم
أصيغُ ما جاء به القلب على نحوٍ معبّر يرتعش لأجله قلبكَ خاصة لو تلوّن ب : أحبكَ
فتتجه لقرّة عُمركَ متمنيّاً أن تمنحكَ عناقاً يغيّر ما فُقِدَ يوم ابتلعت الظروف كل فَرح .