ظافرٌ بكِ

أفما علمتِ يا المُنى أنَّ كلَّ الأهواءِ ما عادت تُغريني . شهدٌ مريرٌ كانت سنيني أنَّتْ قبلكِ بمرارٍ من أنينِ . والرُّوحُ تاهت على اليابسات زافرةٌ شاهقةٌ مُبتلهةٌ لـتأتيني . فيا العابرَةُ أنفاسَ شَجَني ولصدري حنينٌ ولجبيني اللُّجَيْنِ . أشواقٌ صارخةٌ في الحنايا ورضابُ اللقاءِ يُوقظُ أنيني . تعالي أصلحي اِهتراءاتُ عُمرٍ تعالي أهميني اعبريني ودغدغيني . سأنغمسُ فيكِ بنشوىً تُثيرُ السواكنُ من وَلهي وتُشجيني . صهرتِ إنجمادي برقيقِ همسٍ أذبتِ آهاتي وتَجَلُّطُّ شراييني . فأغيثي وداعبي فالخلايا أنتِ والمالكةُ أنتِ من أخمصٍ لجبيني . اُناجيكِ اُناديكِ نورَ دهري وكواكبَ نيساني وتشريني . آهي وتأَوُّهي وإهي والبدرُ أغيثيني قوِّني وبكِ عيِّشيني . يا قبساً من نورٍ لمجمل لباقيات العمرِ والحياةِ وللبرزخِ والتأبينِ . أكنتِ منالاً أم هبةُ سماءٍ فـ ظافِرُكِ أنا يا رقةَ شجوني .هَجَرْتِ هَرَبْتِ صّمَّتِّ بُحتِ فأنتِ الملاذُ الـ يأويني 3 / 5 / 2018 نُشرت سابقاً

لصمتي حكاية ,أنَا حَسَن ,عزف منفرد ,سُقيا و 4 آخرون معجبون بهذا

رفيفَ ,برّاق ,العيون السود ,المهند