إن الإنزلاق الغضروفي أو بمعنى آخر الديسك، هي مشكلة انتفاخ أو إنقسام أو حتى تمزّق الوسادات الواقية من الصدمات والتي تقع بين عظام العمود الفقري (الفقرات). من هنا وعند حدوث الإنزلاق الغضروفي، يسمح لجزء الهلام الداخلي من القرص بالهروب إلى الأنسجة المحيطة ما يشكّل ضغطاً على الحبل الشوكي أو على عصب مجاور لتسبب أعراض الألم، الخدر، أو الضعف إما حول القرص التالف أو في أي مكان على طول المنطقة المحيطة بالعصب.
عادةً ما تكون الإصابة في أسفل الظهر، ولكن يمكن لأي قرص أن يتعرّض للإنزلاق الغضروفي ، بما في ذلك تلك الموجودة في الرقبة.
نصائح مفيدة للوقاية من الإنزلاق الغضروفي
في حين لا يستطيع أي شخص عكس عملية الشيخوخة الطبيعية ، إلا أن هناك تقنيات لمنع الإنزلاق الغضروفي والتي تساعد على تقوية العمود الفقري، وتمنع تشكّل الضغط على أعصاب العمود الفقري السابق لأوانه. تتضمن هذه الصائح ما يلي:
- الاقلاع عن التدخين: بالإضافة إلى الآثار الصحية الأخرى المعروفة للتدخين، يعمل النيكوتين على إضعاف أقراص العمود الفقري ويمكن أن يؤدي إلى الإنزلاق الغضروفي.
- الحفاظ على وزن صحي: يؤدي وزن الجسم الزائد إلى الضغط على العمود الفقري، مما قد يتسبب بإضعاف الوسادات الواقية من الصدمات وبالتالي التسبب بالإنزلاق الغضروفي.
- طريقة الجلوس والوقوف: إن الطريقة الصحيحة للجلوس والوقوف هي أساسية في الوقاية من الإنزلاق الغضروفي، يعني الحفاظ على الظهر والكتفين مستقيمين. فالطظريقة الحيحة للوقوف والجلوس، تخفف كثيراً من الضغط على الفقرات وتمنع حدوث الإنزلاق الغضروفي.
- رفع الاوزان بالطريقة الصحيحة: غالباً ما تؤدي تقنية رفع الاوزان بالطريقة غير الملائمة إلى آلام في الرقبة والظهر. من هنا وقبل القيام بهذه التمارين لا بدّ من استشارة الطبيب المختصّ أو المدرّب والإلتزام بنصائحهما حول الطرق السليمة لرفع الأوزان.
- ممارسة الرياضة: التمارين الرياضية المعتدلة تقوي عضلات الدعم في الرقبة والظهر ، وتزيد تمارين التمدّد أو الـStretching من المرونة في الجسم. النشاط البدني هو وسيلة رائعة للحفاظ على وزن الجسم المثالي والصحي، والوقاية طبعاً من الإنزلاق الغضروفي.
عضويتي 
نصائح مفيدة للوقاية من الإنزلاق الغضروفي
العرض الشجري