2018-10-02, 10:54 PM
|
|
تنسيقي لِموضوع خربشة على بياض الصفحات لهديل الحرف .
بالأمس مت شوقا لذات الغياب
هل حقا أنك لما تأتي ؟
أم أن عيناي لم تعد ترى حضورك
فتحسب غيابك كالحضور
قالت له ذات يوم أطلقني
فحررها من قلبه
وأقسم على قلبه بأن لا يرى سواها
كان خطأه فقط أنه رآها طفلة
فجعل مهدها يهتز كل يوم معه
علها تنام ويراقب أحلامها
لم أستطع يوما فهم أي أمرأة
لأنني كلما قرأتها أشعر بالتيه أكثر
ربما لأن غموض كل أمرأة
يزداد في الاقتراب منها
أكثر من مراقبتها على ذات الغموض
كم من قلب يثعب حبه ولا يروه إلا هينا
وعندما يستنزفهم الوقت يدركون حماقاتهم
يحاولون العودة ولكن لم يعد أي شيء كما كان
حتى مكانهم لم يعد لهم ولا لسواهم
فقد أغتسل القلب من كل أخطائه
ولم يعد مجديا الأقتراب منه
كيف سنقتلع كل غابات الحزن الموحشة داخلنا
دون أن نؤذي أنفسنا ...؟
كم من سهل ظنوه يوما
ولما أتاهم أدركوا حدته
فترحموا على من كان به
بعض الترك يجعلنا نفرغ حملا من القلوب يشغلها
حتى الذكريات لم نعد نتمنى حضورها
ربما لأنها تأتي لتشعرنا بكمية غباء ما
له تكرار مقيت لبعض الفشل نحاول حذفه
لنحاول إسقاط أشياء أخرى مكانه أيا كانت تلك الأشياء
تبقى محاولة لخلق زحام يسقط بعض الماضي
الذي لم نعد نود إستذكاره أو حتى مصادفته ...!
[/COLOR][/FONT][/COLOR] |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-10-02 في 10:56 PM.
|