الليل الممدد تحت جفني ليس أرق
فاطمة المتدلية من جدار ذاكرتي لاتريد ان تنام
(تعبير متقن ... وربما ليس كذلك )
الى سيدة الغياب .. الى فاطمة
..
في بيت الجليد يأتي المساء طافحاً بالحنين ، يملأ قوارير الحاجة ويبعث هيكل الذكريات !
جائعٌ أنا لرغيفٍ من الدفئ ، متسولاً لنصفِ شمعة ،
ملتصقاً ببقايا امنية ، متشبث بحلمٍ عنيد ..
تجمدني جيوش الصقيع داخلي ولا ثمة جدران
يا سيدة الغياب ..
في غيابك .. أقضم من خبز الذكريات ما يبقيني على قيد الارتعاش !
ليتك علمتيني يا حبيبتي ،
في غيابك كيف أقفز من الثانية عشر بعد منتصف الليل الى الثامنة صباحاً دون أن أكنس عن جسد الفجر سواد الليل .
مُتقَن وَ مهذّب كما أنه أتَى بوقتهِ أيضاً
أنتَ تنثُر العطر بحرفك يا مبهِج .
الشكر لك . .