المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدا - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-10-05, 01:43 PM
العيون السود غير متواجد حالياً
SMS ~
قبلت أنسام عينيك بلهفة وجنون

ليتني أقضي في محياك

ساعة أداوي فيها بعض الشجون
اوسمتي
جدارة الاكاديمية ادارية باسقة تاج الأكاديمية نجمة تباريح 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل : 2018-07-02
 فترة الأقامة : 2330 يوم
 أخر زيارة : 2024-10-17 (07:48 PM)
 المشاركات : 17,881 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : العيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,161
تم شكره 1,444 مرة في 963 مشاركة

اوسمتي

افتراضي المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدا








من المعجزات التي اكرم الله بها نبيه محمدا

صلى الله عليه وسلم -،



حصول الشفاء على يديه للكثير من أصحابه ببركته ودعائه،
مما كان له كبير الأثر في تثبيت نفوسهم، وزيادة إيمانهم.

فمن تلك المواقف ما حصل مع الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر،
حين قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :

( لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله،

ويحبهالله ورسوله ) ،



فبات الناس تلك الليلة يتساءلون عن صاحب الراية،
وفي الصباح انطلقوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
لمعرفة الفائز بهذا الفضل، فإذا بالنبي – صلى الله عليه وسلم –
يسأل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه،

فذكروا له أنه مصاب بالرَّمد، فأرسل –
صلى الله عليه وسلم – في طلبه،

ولما حضر عنده بصق في عينيه ودعا له،
فشفاه الله ببركة النبي صلى الله عليه وسلم،

واستلم الراية،
ثم قاتل حتى فتح الله على يديه،

والحديث بتمامه في الصحيحين .

والأعجب من ذلك ما رواه الإمام الطبراني

عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه
أنه قاتل يوم أحد، فأصابه سهمٌ أخرج إحدى عينيه من مكانها،

فسعى إلى النبي – صلى الله عليه وسلم –
وهو يحملها في يده، فأخذها – صلى الله عليه وسلم –
وأعادها إلى موضعها ودعا له، فعادت إلى طبيعتها،

وكانت أجمل عينيه وأقواهما إبصاراً.

ومن معجزاته - صلى الله عليه وسلم -

شفاء المصاب ببركة نفثه عليه،
كما حدث مع الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه،

فعن يزيد بن أبي عبيد قال :
" رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت :

يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال:
هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس:

أصيب سلمة ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -
فنفث فيه ثلاث نفثات،

فما اشتكيتها حتى الساعة " رواه البخاري
ولم تقف معجزاته – صلى الله عليه وسلم – عند هذا الحد،

بل كان يمسح على الكسر فيجبر، كما حصل مع الصحابي عبد الله بن عتيك رضي الله عنه حينما أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم –
لقتل أبي رافع اليهودي، فانكسرت ساقه أثناء تلك المهمّة،

فطلب منه النبي - صلى الله عليه وسلم –
أن يبسط قدمه، فمسح عليها، فجبر الكسر الذي أصابه

واستطاع أن يمشي عليها من لحظته،
والقصة رواهاالإمام البخاري .

ومن بركاته - صلى الله عليه وسلم -، ما رواه البخاري

أن السائب بن يزيد رضي الله عنه كان يشكو من وجع، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم – على رأسه ودعا له بالبركة،
ثم توضّأ فشرب السائب من وضوئه، فزال عنه الألم،



ويذكر المؤرّخون أن السائب بن يزيد طال عمره

حتى زاد عن التسعين عاماً
وهو محتفظ بصحّته ولم تظهر عليه آثار الشيخوخة،

وذلك ببركة دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - .

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنهمرض مرضاً شديداً

ألزمه الفراش حتى لم يعد يميز من حوله،
فزاره النبي – صلى الله عليه وسلم –

بصحبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ودعا عليه الصلاة والسلام
بماء فتوضأ منه ثم رش عليه،
فأفاق من مرضه، رواه البخاري و مسلم .

وإلى جانب علاج الأمراض الحسّية، كان للنبي –

صلى الله عليه وسلم –
تأثيرٌ في علاج الأمراض المعنوية،

ومن ذلك قصة الشاب الذي أتى النبي - صلى الله عليه وسلم –
يستأذنه في الزنا، فوضع النبي – عليه الصلاة والسلام – يده على صدره وقال
وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ) رواه أحمد ،
فأزال الله من قلبه طغيان الشهوة فلم يعد يلتفت إلى النساء .
تلك المواقف وغيرها

تدل على ما أكرم الله عزوجل به رسوله صلى الله عليه وسلم
من الكرامات العظيمة،
والمنح الكثيرة، تأييداً لدعوته، وتصديقا لنبوته


:22413098:








 توقيع : العيون السود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ العيون السود على المشاركة المفيدة:
 (2024-09-06),  (2018-10-06)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 3
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education