2018-10-15, 03:15 PM
|
|
قَلبي عليك .. نَوافِذ مَحبة .
أنا هنا و بعض الأحاديث التي سدّت فراغ حاجتِي الأخير
الفراغ الذي بفضلكَ صَارَ أكواناً من انتشَاء يُعيدُ إليَّ لهفتِي ... آه وأخيراً
ارتعَشَ الحرف وَنظمتُ الفكرة يا مُلهمِي لأملكَ حُسنَ قلبكَ
وَ أفوقُ سَماواتِ الوَصف اللامعدودة نجوم سَلامكَ فيها
هكذا يا مَاشياً على شَواطيء نَهمِي
يَا متأنٍ على ضِفافي
يَا بَائِع أطياف ابتسامته في حينِ انتظار ابتسامتِي
يا وُعودَ الأمانِي
يا وَرد الأغنيات
في حَدائِق صَوتك عطر يلفَح صَمتِي الخجول
لِأتقدّم بِأنوثَة ازدانَت بِرَسَائِل الصبح فيها اكتوَت لحظاتِي
لأفتت ما عُجِنَ من الغُموض البارد الذي يَكسح تفاصِيلي
فَأجدنِي مختلفة تماماً ،أعتَلِي مَداراتِ عُمقك وأمتثل لا لِشيء فقط
لأنني أحمل بِمجملِ شُعوري عواطِف رأفة ، لأنكَ لَم تُهيء بداية
تفزع النهايات بِاستلطَاف أو مسرحيّة ..
لعلّي هنا أصِل حيثُ مرادِي الذي يحيكُ من الفجر دعاء ينامُ بينَ جفنيكَ
وَ يُلحِقُ تناقُضِي بتناسُب لايُتقِنُ بعثرتهُ ولا يُوجِد صِراعهُ سِوى صراحتك
مَن يُمددنِي بِهذا المنال ؟ وَ لِمَ السؤال؟
أزيّنُ لَكَ سَماواتِ شعوري بِأقمار دسستهَا بِعتمة لا تنتهِي فيها أمالي
ما دامَ نُوركَ يثِبُ أقدامه ، أنا تغمَّدتُ في رَحمة الإله حينَ
أنعَمَ عليّ وصلك ، هكذا لَم أصدّق أن امتهانَ الحديث يتبَاهى
بِهِ تفسيري البَريء ، وأظنني أيضاً الآن أكثرَ مَن يحرز
مرادهُ من البهجَة وأبلَغ من يُرسِي أحوالهُ على بَرٍ ليسَ فيهِ يباس
يا فَراسَة العُمق
يَا حِراسَة البياض
تتسَاوى ألفَاظنا فِي اللامستحيل فَالسر ليسَ هُنا ، السرُّ في كَون طَاعتِي محكوم
بِزمنٍ إن أفرغتهُ من أمثالكَ غدا دماراً يَنهال عليَّ حسرة الأزمان
ثمَّ إنكَ مغيثاً متفرداً تُعينني أن أسكُب دَمعاتِي بِأحضانِ إنصاتك
إن تألّمت .
وَتنصِف فَرحِي بِاحتواءٍ إن تبسمت ، هُو أنتَ الذي أريد
لا يأكل مَفاتِنَ ازدِهارِي حُروب حُبٍ ، ولا يتعرّى شُرودِي
الا لِأنكَ تستنطِقُ كبريائِي فَأحنِي جباه بِرّي لِأن النبض ما عادَ
مُلكاً لِنزواتِ الأيام وَ قيد الأحلام وَتيه الأغراب !
يا دِيارَ ارتضائِي ، هذا حُباً اركنتهُ شَغاف القلب وَ أغدقتهُ فصول
هيامك .
لن أنظِر محابرَ مصيرهُ وَلن أنتظِر انتهاءهُ سأترك نهجَ الحضور اللذيذ
يُعلمّنِي كيفَ أستطعِمَ حُلوه ومرهُ بِبساطَة حتى وإن كانَ
الشقاءُ حتميّ ، حتى وإن كانَت رؤيتكَ له تشدُّ حبال الفرح
سَأرتّب معكَ تفاصِيلاً أغبط نفسِي عليها بِقُربك
قَد تفاجئني بِضيقِ المسافات وَ ظلام الزوايا التي تتأول فيها
حكاياتنا .
حصري :er-11:
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-10-15 في 04:03 PM.
|