للأيآدي حكآية سمبفونية لآتنتهي - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



مواضيـــع عامــة متفرقــة للمواضيع العام المتفرقة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-10-16, 09:20 AM
العيون السود غير متواجد حالياً
SMS ~
قبلت أنسام عينيك بلهفة وجنون

ليتني أقضي في محياك

ساعة أداوي فيها بعض الشجون
اوسمتي
جدارة الاكاديمية ادارية باسقة تاج الأكاديمية نجمة تباريح 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل : 2018-07-02
 فترة الأقامة : 2331 يوم
 أخر زيارة : 2024-10-17 (07:48 PM)
 المشاركات : 17,881 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : العيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond reputeالعيون السود has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,161
تم شكره 1,444 مرة في 963 مشاركة

اوسمتي

افتراضي للأيآدي حكآية سمبفونية لآتنتهي














تضجّ في داخلي مشاعري حين لا أكتب ,
لأني علّمت مشاعري أنّه لها مكاناً خاص تُتَرجمُ فيه
وتتجسّد من شيءٍ محسوس ..

إلى شيءٍ ( يتنفّس )
ويُستشعر ويقرأ ..
هكذا ( مشاعري ) اعتادت منذُ الصغر ..
فأصبح من الصعب جداً أن أغيّر عادتي ,
الأشياء التي أعتدت عليها ,

لا أملُّها أبداً ..
بل أحبها ,

وأفتقدها ,
وأقدّس بعضها ..
أنظر ليديّ ..
أبحث في الخطوط

التي في باطنها عن حكايا لستُ أعلمُها ..!
خطوطٌ مقطّعة ..

وخطوطٌ متّصلة ..
خطوطٌ طويلة ..

وأخرى قصيرة ..
وألف حكايةٍ من نسج العقول

قد قيِلت عن تلك الخطوط ..
بعضها يكاد يصدّق ..

وبعضها في الذاكرة يعلق ..
وبعضها ( عجيب ..! ) لا نودّ تصديقه ..
لكنهُ يبقى قريب من محيط عقولنا
على شبّاكِ الدخول يطرق ويطرق ..!
ولأنهُ لا قدرة لي على تأليف القصص
من الخطوط التي تبطّن يديّ وأيدي الجميع ..
قررت أن أحكي قليلاً ..
بعض الحكايا التي قد تؤلف من ظاهر تلك الأيدي ..
ستُلهِمُني الصور ..

وسأحكي شيئاً لا أعلمهُ بعد ..
سأجعل الصورة تتحدث ..
وسأدع لكم حرية التّعمق

في أبعاد الصّور التي أنتقيها ..
وقراءة ما أترجمهُ من بُعدٍ أراهُ أنا فيها ..




أياديٍ ممدوه ..
مفتوحةٌ غير مقبوضة ..
( تركت للفراغات التي بين أصابعها بعض المساحة )
قلوبٌ مرهوبه ..
وأعصابُ أصحابِها مشدودة ..
( بإنتظار يدٍ تمدُّ من السماء وتملئ ذلك الفراغ براحة )



ويشاء الله ..
أن تجد بعض تلك الأيادي ..

يداً ممتدةٌ إليها لتمسكها ..
فلا تردّ الأيدي الممتدة إلى السماء خائبة ..
( كيف تخيّب ..! )
ورحمة الله تحيطُنا وما كانت يوماً غائبة ..



وهكذا ..
يمتلئ الفراغ الذي كان يستشعرهُ صاحب

تلك اليد موجوداً بين أصابعه ..
تغمرهُ اليدُ الممتدةُ دفئاً وتحتويهِ

بما كان يتمنى ,
وحيث علّقها ترجعه ..



بعض الأيادي ..
بحاجةٍ إلى يدٍ حانية ,

تمسكها كي لا تقع ,
بحاجةٍ إليها لتكبر ..

لتتعلم ..
لتفهم ..
لتدرك ..
لتعرف كيف تُمسك بيديّ غيرها حين تكبر !
الأطفال بحاجة شديدة إلى يديّ والديهما ,
والوالدين ..

أشدّ حاجة لإمساك يديّ أطفالهم ..
( بحاجة لذلك .. لإشباع غريزة الأمومة والأبوة فيهما )
بحاجة لذلك ..

لأسبابٍ لا أكاد أدركها وأحصيها في سطورٍ
تُرضي البعد الذي لا يُرى في حقيقةِ هذا الأمر ..




بعض الأيادي ..
بحاجة لردِّ جميلٍ لا يُردّ ..!
( ودموعٌ حارقة اجتاحت عينيّ الآن ولم تردّ ..! )
ففي أبعاد هذه الصورة أرى العديد ..
من أمورٍ لا تحصى ولا تعدّ ..
بعض الأيادي تحتاج أن تُرفع بيدينا
لأنها أصبحت أضعف من أن ترفّع ذاتها ..!
بعض الأيدي تستحق أن نُهلكها نحن من التقبيل ..
فالمغذيات والإبر التي اخترقت مثل تلك الأيدي
ليست أولى منا بإهلاكها ..!
( هنالك فراغات عديدة ..

يصعب أن يملأها أي أحد ..! )




بعض الفراغات ..
بحاجة أن تمتلئ بيدِ صديق ..
الصديق وحده

يستطيع أن يملئ مساحة كبيرة جداً
من الفراغات التي بين أصابعنا ..
الصديق أيضاً ..
قادر على أن يملئ فراغات روحية ..
وقلبية ..

ونفسية ..
ويستوطن جزء من حياتنا ويملكه ..
الصديق ..
قادر على أن يدلّنا على أيدي نستطيع بها أن
نملئ بعضاً من فراغاتٍ

لا زلنا نبحث فيها عن من يسدّها ..
الصديق إن وجدناه ..
فهو
( وطن )
نعطيه بحب , لأننا نأخذ منه ..
نلجئ إليه ,

لأننا نشعر بالاطمئنان معه ..
نخاف عليه ..

لأننا نشعر بأننا روحياً مرتبطين به ,
من وجد الصديق ..

فقد وجد السعادة ..
( حذاري أن تفلت يديّ صديقك حين تجده )



هنالك أيدي ..
ممتدة إلى المولى سبحانه ..
وبكفان مضمومتان
كمن يحمل شيئاً في باطنها ..!
نوجهها إلى السماء ..

نغمض أعيننا ..
استعدادا لإطلاق العنان للروح ..
أكفنا تحمل

دعائنا ,
ورجائنا ,
وأمانينا ..
نذرفُ دمعاً ..

يخالط ما نضمهُ من أمنيات في داخل كفّينا ..
فَتَلبَسُ أمنياتنا رداء

الصّدق النابع من ذرفِ الدموع
دموع

الخشية ,
والتوسل ,
والرجاء ..
ولأنّه الله يعلم ما في القلوب ..
ولأنّه الله رحمن رحيم ..
يودع في ذات الكفان المضمومتان
دعاء

ورجاء
وأماني
محققة ..
ليحقق وعده حين قال :

( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )









 توقيع : العيون السود


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ العيون السود على المشاركة المفيدة:
 (2018-10-20)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas