ضجيج صمتك أخرس هدير الكلام .....
عندما لفظت أحرفي أنفاسها الأخيرة
أعي جيدا
أنك جررتني بهدوء لعاصفة من البرود
قصتنا أصبحت كطرقات تقطعها أرجل تائهة
وكلماتك القليلة ذات أحرف لقيطة بلا نسب ...
كلانا يخدع نفسه ويمينها بالوصول
وكلانا يتأرجح على مشنقة الانتظار
وانت
غرورك كحذاء مرتفع لا يستوي بالأرض
تتوق لتوسلاتِ
تحدق بي كأنك حارس على خزائن جسدي
عيناك تمتلئ بما لذ وطاب من الأسى المزعوم
ودمعتك .....فقيرة .
لا تملك قوت استسلامها
تتبرأ من الاعتراف بعشقك
بين عيني وعينك
حفلة لقاء قاتلة .....
لا تخضع لقوانين العدالة ...
ظننتك العاشق الناسك
كنت في حياتك مجرد ورقة من مذكرات ايامك
كلمة تهوي من قمة نسيانك
وها انت تفترس حزني دون رأفة
حتى ادمنت وجعي
وأصبح عالقا في جوف روحي
فلا تتشدق كثيرا بالنسيان
أعلم أنك عاجز عن البقاء تتوق للرحيل
ارحل لتنعم بضحية جديدة
يرافقك الشيطان إلى مأدبة الرذيلة
خذلتني ...
لم تتوانى عن نحر قلبي
قطعتني أربا ...
لتقدمني قربانا لغرورك
قد أصبح الصمود صعبا ...
سأمضي ........
وأمسح رسائلك الخالية من الصدق
وساترك احلامي النائية يلتقطها الليل
ينيرها القمر وتقرأها النجوم ويحققها القدر.