الاعجاز العلمي في سرعة الملائكة - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-06-06, 05:18 AM
برّاق غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل : 2018-05-20
 فترة الأقامة : 2370 يوم
 أخر زيارة : 2018-10-21 (02:51 AM)
 المشاركات : 21,453 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : برّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 4,491
تم شكره 2,185 مرة في 1,350 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الاعجاز العلمي في سرعة الملائكة






الاعجاز العلمي في سرعة الملائكة من خلال الآية الكريمة )تَعْرُجُ الْملائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ 4( المعارج

فكلمة العروج تأتي بمعنى الصعود بتدرج كما:
تَعْرُج الملائكة والرُّوح إِليه؛ أَي تصعد؛ يقال: عَرَج يَعْرُج عُرُوجاً؛ وفيه: من الله ذي المَعارج؛ المَعارِج: المَصاعِد والدَّرَج وقيل: مَعارج الملائكة وهي مَصاعِدها التي تَصْعَد فيها وتعرُج فيها.( لسان العرب)
والروح في القرأن تأتي بمعان كثيرة ولكن هنا في هذه الأية تأتي بأحد معنيين .
أحدهما هو جبريل كما يقول الطبري: تصعد الملائكة والروح, وهو جبريل .
والثاني قد يكون لروح أبن أدم عندما تصعد به الملائكة الي السماء بعد وفاته وذلك لقول ابن كثير في تفسيره :
ويحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم فإنها إذا قبضت يصعد بها إلى السماء كما دل عليه حديث البراء, وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث المنهال عن زاذان عن البراء مرفوعاً الحديث بطوله في قبض الروح الطيبة قال فيه: «فلا يزال يصعد بها من سماء إلى سماء حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله».......إنتهي
وهذا الرأي هو الذي نميل اليه وذلك لأن الأية تتكلم عن صعود الملائكة ومعها روح.
فعندما نقرإ هذه الأية فإننا نمر عليها مر الكرام ولا نعرف قدرها فالعروج هو الصعود بطريقة متعرجة أو بتدرج فعلينا أن نتدبرها جيدا ولنستعرض ما قالته بعض كتب التفسير.
تصعد الملائكة والروح إليه, يعني إلى الله جلّ وعزّ والهاء في قوله: إلَيْهِ عائدة على اسم الله في يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ يقول: كان مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق خمسين ألف سنة, وذلك أنها تصعد من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره من فوق السموات السبع. الطبري
أي عروج الملائكة إلى المكان الذي هو محلهم في وقت كان مقداره على غيرهم لو صعد خمسين ألف سنة (القرطبي)
"في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"، من سني الدنيا لو صعد غير الملك وذلك أنها تصعد منتهى أمر الله تعالى من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمر الله تعالى من فوق السماء السابعة.
وقال محمد بن إسحاق: لو سار بنو آدم من الدنيا إلى موضع العرش لساروا خمسين ألف سنه من سني الدنيا". ( البغوي)
وفي شعب الإيمان للبيهقي:
عن مقاتل بن سليمان أنه قال في هذه الآية تعرج يعني تصعد الملائكة من السماء إلى سماء إلى العرش والروح يعني جبريل إليه من الدنيا في يوم كان مقداره عندكم يا بني آدم خمسين ألف سنة ...إنتهى
أي أن المسافة التي تقطعها الملائكة في يوم تساوي مسافة يقطعها البشر أو غيرهم من المخلوقات الأخرى في خمسين ألف سنة لأن الأية لم تحدد من المقصود أهم الجن أم الإنس ولكننا لا نعرف سرعة الجن وإن كانت سرعة الجن فائقة بالنسبة لسرعة البشر لأن الله قد جعل لهم قدرات أعلى من قدرات البشر وكان شياطين الجن يسترقون السمع في السماوات وذلك من الأية الكريمة :
(وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيّنّاهَا لِلنّاظِرِينَ)16( وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلّ شَيْطَانٍ رّجِيمٍ (17) إِلاّ مَنِ اسْتَرَقَ السّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مّبِينٌ )18) (الحجر
وللحديث الشريف:
- عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِىِّ - - أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ - - يَقُولُ « إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَنْزِلُ فِى الْعَنَانِ - وَهْوَ السَّحَابُ - فَتَذْكُرُ الأَمْرَ قُضِىَ فِى السَّمَاءِ ، فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ ، فَتَسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إِلَى الْكُهَّانِ ، فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ » . البخاري
ولكي لا ندخل في أمور جدلية لا تؤتي ثمارها
فسنتكلم عن البشر الذي نحن منهم فنقول والله أعلم أن المسافة التي تقطعها الملائكة في يوم تساوي مسافة يقطعها البشر في خمسين ألف سنة من أقصي سرعة سيصل إليها البشر بأدواتهم التي تمكنهم من ذلك من خلال عمرهم علي الأرض الي أن تقوم الساعة.
والسرعة كما يقول علماء الهندسة :
هي المسافة المقطوعة في زمن معين
فلو حسبنا سرعة الملائكة فعلينا أن نحول عدد السنين الي أيام فالنضرب عدد السنين في عدد أيام السنة الميلادية بالتقريب
50000× 365=18250000 يوم
ولو حسبنا السنوات التي تكون فيها عدد الأيام 366 يوما فإنها ستزيد الي الربع
50000÷ 4=12500 يوم
وبإضافته
18250000+0012500= 18262500 يوما
وبحساب السنة الهجرية فإن النسبة ستقل .
أي أن المسافة التي نقطعها نحن البشر في ما سنتوصل اليه من أقصي سرعة مستقبلا في يوم للصعود الي السماء في مركبات فضائية وليس سرعة سير علي الأرض (لأن الله هنا يتكلم عن عروج أي صعود) فإن سرعة الملائكة تفوقها ب ثمانية عشر مليونا ومئتان وإثنان وستون الفا وخمسمائة يوما تقريبا أي بنسبة 1: 18262500 تقريبا وقد تزيد والله أعلي واعلم .
يقول البعض أن سرعة الملائكة هي سرعة الضوء وذلك لكونهم مخلوقون من نور فليسمحوا لي بالإختلاف قليلا وليس الخلاف
وسأعطي مثالا صغيرا محسوسا لنا ألا وهي الشمس وهي أقرب النجوم الينا والتي نتبعها فإن ضوءها يصل الينا بعد ثمان دقائق
وهناك أقرب نجم الى الأرض عدا المجموعة الشمسية وهو النجم القطبي فإن ضوئه يصل الينا بعد أربعة الاف سنة ضوئية أي بسرعة الضوء وهذا ما تعلمناه من خلال دراستنا
ويقول الأستاذ الدكتور زغلول النجار في كتابه الإعجاز العلمي في القرآن في تفسيره للأية الكريمة(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا‏,‏ لا تنفذون إلا بسلطان‏(33)‏) الرحمن
فمجرتنا‏(‏ سكة التبانة‏)‏ يقدر قطرها الأكبر بمائة ألف سنة ضوئية‏(100.000*9.5‏ مليون مليون كيلو متر تقريبا‏),‏ ويقدر قطرها الأصغر بعشرة آلاف سنة ضوئية‏(10.000*9.5‏ مليون مليون كيلو متر تقريبا‏),‏ ومعني ذلك أن الإنسان لكي يتمكن من الخروج من مجرتنا عبر قطرها الأصغر يحتاج إلي وسيلة تحركه بسرعة الضوء‏(‏ وهذا مستحيل‏)‏ ليستخدمها في حركة مستمرة لمدة تصل إلي عشرة آلاف سنة من سنيننا‏,‏ وبطاقة انفلات خيالية لتخرجه من نطاق جاذبية الأجرام التي يمر بها من مكونات تلك المجرة‏,‏ وهذه كلها من المستحيلات بالنسبة للإنسان الذي لا يتجاوز عمره في المتوسط خمسين سنة‏,‏ ولم تتجاوز حركته في السماء ثانية ضوئية واحدة وربع الثانية فقط‏,‏ وهي المسافة بين الأرض والقمر‏,‏ علي الرغم من التقدم التقني المذهل الذي حققه في ريادة السماء‏.‏.. انتهى
وعلينا أن نذكر هنا رحلة الإسراء والمعراج وكيف كانت هذه الرحلة في زمن لا يذكر من صعود رسول الله صلي الله عليه وسلم مع الأمين جبريل الي السماوات العلا وما حدث في تلك الليلة من أيات ثم عودة رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا يزال فراشه دافئا ومن هنا يزول الإستغراب والعجب ولتقريب المفهوم نجد ذلك من حديث الإسراء والمعراج :
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -- قَالَ « أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ - وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ -..... الحديث بطوله (البخاري)
وعلينا أن نقف عند قوله عن البراق وتقريبه لسرعته الجبارة ليصل المفهوم الى صحابته رضوان الله عليهم (يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ) فعلينا أن نتخيل منتهى نظر البراق يصل الى أي مدى ليضع حافره عنده وهو ملك من الملائكة له قدراته التي وهبه الله إياها.
وكذا نذكر أيضا مجادلة المرأة لرسول الله في زوجها
( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) ) المجادلة
وكيف أن الله قد سمع حوارها مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنزل الله الوحي جبريل من فوره ولم تأخذ المسألة وقتا من جبريل للنزول من السماء بالأيات لحل هذه القضية.
فما هي هذه السرعة للملائكة ؟
فإننا لا نستطيع أن نحسبها في وقتنا الحالي لأنها تفوق سرعة الضوء بمراحل ولا يمكن لإنسان أن يتخيلها أو يحسبها ولكن الله سبحانه قد أعطانا لها نسبة مما نتخيله أو نحسبه لأنه خلق الله المعجز للإنسان ليتضاءل أمام قدرته سبحانه.
وكذا قوله سبحانه:
( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (5)( السجدة
فنجد أن الملائكة المدبرات أمرا تتلقف أمر الله وتنزل به لتنفذه وليس هذا وحسب ولكن يتم إعطاء تمام التنفيذ كل هذا في يوم يحسب عند البشر من حساب عمرهم الف سنة
إي أن الأمر الذي تنفذه الملائكة في يوم لا يستطيع البشر تدبيره وتنفيذه إلا في الف سنة
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله تعالى عنه في قوله يدبر الأمر الآية. قال: ينزل الأمر من السماء الدنيا إلى الأرض العليا، ثم يعرج إلى مقدار يوم لو ساره الناس ذاهبين وجائين لساروا ألف سنة.
وهذا أيضا يعطي مفهوما لقدرة الملائكة الفائقة في سرعة تنفيذ الأمر ما بين استلام أمر التدبير من عند الله في السماء والنزول به وتنفيذه والعروج مرة أخرىوإعطاء تمام التنفيذ أيضا في السماء

وذلك لأن الله يفتح للناس من الأيات القرأنية العلم ليتفكروا ويتدبروا
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)) محمد
(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82)( النساء

وذلك من خلال كتاب الملائكة خلق وأسرار وحياة لمؤلفه( محمد حامد سليم)



 توقيع : برّاق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ برّاق على المشاركة المفيدة:
 (2018-06-23),  (2018-06-06)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9
, , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009