فضائل ومناقب الصحابة من الكتاب والسنة - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-06-06, 05:52 AM
برّاق غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل : 2018-05-20
 فترة الأقامة : 2374 يوم
 أخر زيارة : 2018-10-21 (02:51 AM)
 المشاركات : 21,453 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : برّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 4,491
تم شكره 2,185 مرة في 1,350 مشاركة

اوسمتي

افتراضي فضائل ومناقب الصحابة من الكتاب والسنة



فضائل ومناقب الصحابة
من الكتاب والسنة


امتاز الصحابة رضي الله عنهم على سائر قرون الأُمَّة بالسَّبْق إلى الإسلام أول ظهوره، والجهاد في إظهاره وتبليغه الأمةَ.



فهم أوَّل مَن آمَنَ بالله ورسوله، فآمنوا وقتَ الغُربة، وجاهدوا وقت العُسرة، ودعوا إلى الله تعالى بالْحِكمة، وبَذَلوا النفس والنفيس، وصبَروا على عداوة القريب والبعيد.



فاجتمعتْ لهم فضائلُ كثيرة، ومناقبُ كبيرة، وهي:

1- السَّبْق إلى الإسلام.

2- الصبر وقت الشِّدَّة.

3- الصُّحْبة للنبي صلى الله عليه وسلم.

4- الهجرة والإيواء.

5- النُّصرة والجهاد.

6- الإمامة في العلم والعمل.

7- التبليغ للدِّين.



والأدلة على فضْل الصحابة رضي الله عنهم وفضائلهم الكبيرةِ كثيرةٌ، منها:

‌أ- ما ورَدَ في القرآن من الآيات التي فيها الثناءُ عليهم بجليل الأعمال، وجميل الْخِلال، ووعْدُهم بالفوز العظيم، ورضوان الربِّ الكريم، كقوله تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29].



وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].



وقوله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].



فأهْل هذا الوعد الكريم قد عَلِم الله تعالى أنَّهم لا يُفَارِقون الدِّين أبدًا، بل يموتون عليه، وما قد يرتكبونه من الذنوب، فإنَّهم لا يُصِرون عليه، بل يوفَّقون للتوبة منه، ثم يتوب الله عليهم؛ لصِدْق توبتهم، ولِمَا لهم من الحسنات الماحية ورِفعة الدرجة.



‌ب- ما ورَدَ من السُّنة في بيان فضائلهم، كقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّوا أصحابي؛ فإنَّ أحدَكم لو أنْفَقَ مثلَ أُحدٍ ذهبًا، ما بَلَغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفه»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ القرون قَرْني الذين بُعِثْتُ فيهم»...إلخ.



‌ج- وفي الجملة، فكلُّ ما ذَكَر الله تعالى في القرآن من صفة المتَّقين والمؤمنين والمحسنين، ومَدْحهم والثناء عليهم، ووعدهم بالثناء العاجل والآجل، فأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أوَّل وأفضلُ مَن دَخَل فيه من هذه الأمة، ولهم منه أوفرُ حظٍّ، وأكملُ نصيب.



‌د- وما تواتَر في الكتاب والسُّنة من فضائلهم ومناقبهم، والشهادة لهم بعُلوِّ الدرجات وكمال الصفات أمرٌ معلوم من الدِّين بالضرورة، فلا يُعارض بما قاله الضالون من الرافضة والخوارج والمعتزلة وأشباههم وورثَتِهم في ضلالهم أو إفْكهم



 توقيع : برّاق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ برّاق على المشاركة المفيدة:
 (2018-06-28),  (2018-06-06),  (2018-06-28)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas