استغابَ وحدتي يا أمي رغم قُربهِ ، أتعبتي خُطى المطر الذي تمنينا المشي
بِسَكينتهُ أخبرتيني كيفَ لله أن يستجيبَ الدعاء وكيف يُسلّط ضوء لطفه علينا
مسّني سُوءَ قُربهِ فاعتزلتهُ فَكنتُ آثمة ي أمي استغربَ دمعي وكأنه ما علِمَ
أن سُقيا أرَق من كلمة جارحة !
تمادى كثيراً هذا الفِكر ، فكيفَ لحياة كهذه نجدُ غدقَ صَبرنا عليها بالجنة ؟
كيفَ سأمضُغ كل هذا من صِغري وأمضِي ! نفذت طاقَة صَبري حينما اعتقدتني
سَأبلغُ مرحلة الاتزان عاد بِي الالم محتضناً قلبي بِحماقة أكبر من القبلها
صَوب الخاتمة ي أمي أريدُ قَلبكِ الصبور لِأبكي ، أريدُه كما لم أعتاد
سؤال أحدهم ذاتَ دمعة .!
أودُّ منه ما لَم يهبني اياه حتى حبيب القلب .!