أيعقل أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل النضر وهو الذي آذاه أهل الطائف وأغروا به سفهاءهم واصطفوا له صفين ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه صلوات ربي وسلامه عليه وعندما أتاه ملك الجبال يستأذنه في أن يطبق عليهم الأخشبين قال : ((بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئاً)) .
هي شهادات كفيلة بأن تدلي حبنا له عليه الصلاة والسلام
لكن براءته محتومة لا غبار عليها
سلم قلماً يطيع بنانك