كُنْ مُنْصِفَاً ياسيّدِي القاضي ...

	المكان قاعة مُكتظَةٌ بالحضور يتهامسون ويتساءلون غير مصدقين دعوةٌ ظالمة مظلومة موشومة بـ نكران الذات لقلمٍ ياما كتب عن الشعر والرومانسية والأحاسيس و همسات الغرام مشاعر نقية كـ قطرات الندى كـ رذاذ المطر حسناء هامت بي عشْقٌ إختياري أنا من دون البشر قالت ... أنت أسمى الناس خصال أنت هالة من الجلال عشقتُكَ وفراقكَ مُحال خطيئتُها ... إمتلاكاً لقلبي حُباً بلا سؤال جريرتي ... لم تكُنْ بـِ إرادتي وقد هويتُها ياسيدي عشقتُ في الحُبْ تلك المُغَل وتماديت في عُشْقي حتى غار البدر مني هامسَني ماذا تُريد مني وعبير حرفك يُزاحِمني ياسيدي القاضي قالت أرهقتُ حُبي بـ صمتي الكاسِر وأنا رجلٌ بـ طبعي شرْقي المشاعر مُخْطِئٌ من قال إنني مُذْنِب ْ وصنْفه جلْمود مِن البشَر كُنْ مُنْصِفَاً ياسيّدِي القاضي وأنا بينَ يديكِ أمتثِل لجلالتكُم ورآضِي بـِ حُكْم عدَآلتكُم /// بقلمي ... وقد رأت النور من قبل

المختار ,معتز ,ِسميرة ,عبدالله الصقـري و 1 آخرون معجبون بهذا

احمد حماد