تتقاذفني خطوات الاغتراب وفقد لعين...
في مساء ليل شتاء زمهرير...
تمضي بي نحو المجهول ..
وارض تعج بالعابرين المفقودين ..
لعل الخطي تقذف بي لمكان سحيق ..
فأختفي وأتلاشي...
لعل ملامح الخيبة تتلاشي من حرارة الزمهرير...
فعقلي بات يحترف الانفجار...
ونزق يتوق بشبق للنهايات ..
خلاص...حتما خلاص!
ليت الأماكن تبتلعنا وخيبتنا في بوتقة الجحيم...
فنلفظ كل شيء وإلي لاشيء...
فقط نكتفي بنهاية سوداء بلا عودة بلا تبعات