مرحــبا بكم مليون |
الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
تفسير اسماء الله الحسنى/المقيت
المقيت
- الدليل: قال الله تعالى: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾ النساء: ٨٥. - المعنى: المقيت من القوت، وهو في اللغة ما يقوم به بدن الإنسان من الطعام، فالمقيت الذي يعطي أقوات الخلائق، ويمدها في كل وقت بما يجعله قواماً لها. قال الغزالي: "معناه خالق الأقوات، وموصلها إلى الأبدان وهي الأطعمة، وإلى القلوب وهي المعرفة، فيكون بمعنى (الرزاق)، إلا أنه أخص منه، إذ الرزق يتناول القوت وغير القوت، والقوت ما يكتفي به في قوام البدن". (المقصد الأسنى) وذكر العلماء معاني أخرى للمقيت منها: - الحافظ، الذي يحفظ الأبدان بإيصال الأقوات لها. - القادر المقتدر، الذي لا يعجزه شيء، القادر على إعطاء الأقوات لسائر المخلوقات. - وقيل معناه: الشهيد والحسيب. - مقتضى اسم الله المقيت وأثره: اسم الله المقيت يدل العبد على من يقوم على قوته وطعامه، فالله المقيت هو خالق الأقوات وموصلها للعباد، فوجب شكره على نِعَمِه العظيمة التي لا تحصى، ومِن شُكْرِ الله تحقيق عبوديته وتوحيده وكمال التعلّق به سبحانه وتعالى، والتوجه إليه بالدعاء والسؤال لكي يمد العباد بالأقوات والأرزاق.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0 | |
لا يوجد اسماء لعرضها |
|
|