بين نبضات الغياب

	بين نبضات الغياب يا ملاذ الروح وحلم الليالي، أيا امرأةً تسكنني بين جنبات الصمت، أغيب عن عينيكِ فأعود متكسّرًا بين طيات الغياب. أتراكِ تسمعين صرخة الشوق وهي تلتهم القلب؟ كُلما رحل وجهكِ عن ناظري، امتدّ الحنين كأطياف عاصفة لا تهدأ، يداعبني صوتكِ في ذاكرتي كأنفاس الصباح، لكنّه يغيب، ويتركني وحيدًا، عاريًا من دفء حضوركِ. أُبحر في عينيكِ ولو كنتِ بعيدة، وكأنكِ تُعيدين تشكيل النجوم في سماء وحدتي. يا ضوء القلب، كيف أُطفئ نار الفراق؟ كيف أستقيم في حضور العدم، وأنتِ كل الحياة؟ بين الحروف التي تَذبل، والليل الذي يطول، أُكرّر اسمكِ كأنّه سر النجاة، أنتِ البداية والنهاية، وأنا في المنتصف، أشتعل بكِ، ولا أجد في كل العوالم إلا ظلّكِ يحميني. حين تعودين، سأعود أنا… فنحن اثنان في جسد واحد، وكل الفصول التي تمضي تعيدني إليك. خالد خزنة الكاتب

همس المشاعر ,المختار ,عبير هلال ,معتز و 4 آخرون معجبون بهذا

البراء ,الغيداء ,العنقاء ,احمد حماد