وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2024-09-15, 01:45 PM
https://www.raed.net/img?id=1066612
الغيداء غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 274
 تاريخ التسجيل : 2024-09-15
 فترة الأقامة : 64 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-16 (03:09 PM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 235053
 معدل التقييم : الغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond reputeالغيداء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 156
تم شكره 105 مرة في 64 مشاركة

اوسمتي

افتراضي وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا



وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا

ذكر معايب الناس التي يكرهونها مما يتساهل به البعض ولا يشعرون بالإثم وهو من كبائر الذنوب ويكفى ذماً لها وتحذيرا منها قول ربنا تبارك وتعالى
ï´؟ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُï´¾
[الحجرات: 12].
فقد تحتقر مؤمناً فقيراً وتزدريه عينك... فلا ترحّب به وتشيح عنه بوجهك، وربما تهينه بكلمة صغيرة أو لفتة صغيرة، وقد يكون ذلك موضع سخط الله سبحانه وتعالى، وأنت لا تعلم، لأنّك تتصوّر أن الذي يغضب الله، هو أن تزني أو تسرق أو تخون، أما أن تذلّ مؤمناً وتسبّه وتشتمه وتحقّره، فليس في ذلك ضير؟؟؟؟؟
أخي إياك من ذنوب تحسبها هينة وهي عند الله عظيمة يخاطب أنس - رضى الله عنه - التابعين بقوله " إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ الْمُوبِقَاتِ" رواه البخاري (6492) فكيف بحالنا الآن.
إن معرفة الذنوب – بمداها الواسع ومراتبها الكثيرة بحسب مستويات الأشخاص- وتحصيل القدرة على اجتنابها –صغيرها وكبيرها- مما يهتم به الساعون إلى الكمال، لذا فقد شُغل حيز كبير من القرآن الكريم ببيان الذنوب وآثارها في الدنيا وعاقبتها في الآخرة والتحذير منها وبيان ما يكفّرها ويزيل آثارها، وقصص الأمم التي عكفت على المعاصي ولم تجتنبها وما حلّ بها من العذاب بسبب ذلك، والحياة السعيدة لمن اجتنبها، ولو حاولنا جمعها لوجدنا أن القرآن الكريم كله يعالج هذه القضية بشكل مباشر أو غير مباشر.



 توقيع : الغيداء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الغيداء على المشاركة المفيدة:
 (2024-09-19),  (2024-09-15),  (2024-09-15)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas