.
🔺 قال الفاروق عمر إبن الخطاب رضي الله عنه:
"ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح،
، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به".
🔺 وقال الشافعي:
"إذا كان لك صديق يعينك على الطاعة فشد يديك به
؛ فإن إتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهلة"..
🔺وقال الحسن البصري:
إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا،
لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة
، ومن صفاتهم: الإيثار.
🔺وقال لقمان الحكيم لإبنه:
يابني؛ ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا "صادقا"
فإنما مثله كمثل: "شجرة"، إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك..
🔺مرض اﻹمام أحمد رحمه الله ذات يوم وﻻزم الفراش
، فزاره صديقه اﻹمام الشافعي رحمه الله،
فلما رأى عليه عﻼمات المرض الشديد أصابه الحزن..
. فمرض الشافعي أيضا.. فلما علم اﻹمام أحمد بذلك.
. تماسك نفسه وذهب لرؤية الشافعي في بيته..
- فلما رآه الشافعي قال:
مرض الحبيب فزرته
فمرضت من أسفي عليه
شُفي الحبيب فزارني
فشُفيت من نظري إليه
🔺اللهم.. ارزقنا الصحبة الصالحة..
🔺قال تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اِتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الجَنَّةِ زُمَرًا } .
- يقول الإمام إبن القيم - رحمه الله - مفسراً هذه الآية : " يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادى، فكل صحبة يدخلون الجنة سويا"..
🔺أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
. أن نكون صحبة يأخذ بعضنا بيد بعض وندخل الجنةَ..
اللهم آمين..
🔺المحبة في الله .. نعمة من الله..
والتواصل مع الأحبة أنس ومسرة.. هم للعين قرة..
🔺فسلام على من دام في القلب ذكراهم .
. وإن غابوا عن العين قلنا يا رب احفظهم وارعاهم . . .