مرحــبا بكم مليون |
منقـــول كــل أصــــــــناف الأدب خواطر نثرية - قصائد نثر - رسائل - مقالات - أشعار وقصص .. الخ .. مما راق لكم واعجبكم أثرونا وأمتعونا به |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصيدة غرناطة
كتب نزار قباني هذه القصيدة عند زيارته قصر الحمراء، وكانت معه مرشدة سياحية إسبانية تخبره أنّ قصر الحمراء وغرناطة هي ميراث أجدادها وتاريخهم
فاندهش مما قالته، ومن تغيير الحقائق؛ لأنها كانت للعرب واستعمرها الإسبان وسلبوهم إيّاها فقال هذه القصيدة متأثرًا بما قالته: في مدخل (الحمراء) كان لقاؤنا ما أطيب اللقيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهما تتوالد الأبعاد من أبعاد هل أنت إسبانية ساءلتها قالت : وفي غرناطة ميلادي .. ما أغرب التاريخ كيف أعادني لحفيدة سمراء من أحفادي وجه دمشقي رأيت خلاله أجفان بلقيس و جيد سعاد .. و دمشق أين تكون؟ قلت :ترينها في شعرك المنساب نهر سواد في وجهك العربي في الثغر الذي ما زال مختزلاً شموس بلادي .. سارت معي و الشعر يلهث خلفها كسنابل تركت بغير حصاد و مشيت مثل الطفل خلف دليلتي و ورائي التاريخ كوم رماد .. يا ليت وارثتي الجميلة أدركت أنَّ الذين عنتهم أجدادي عانقت فيها عندما ودعتها رجلاً يسمى طارق بن زياد. تحياتي لكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0 | |
لا يوجد اسماء لعرضها |
|
|