أثقلت هزيمة "عين الظل" كاهل "الغراب"، زعيم المنظمة السرية، لم يستسلم "الغراب" لليأس،
بل عكف على التخطيط لعملية انتقام مُدوية تُعيد هيبة المنظمة وتُثبت للعالم قوته.
وضع "الغراب" خطة مُحكمة لاختراق منظومة الأمن الدولة والوصول إلى معلومات سرية تُهدد استقرار الوطن.
.
استغل "الغراب" شبكة اتصالات مُهربة وفريقًا من القراصنة المُحترفين
لاختراق جدار الحماية الإلكتروني للمخابرات الوطنية.
في تلك الأثناء، كان عمر يُراقب عن كثب تحركات "عين الظل" المتبقية، وأي خيوط تُقوده إلى "الغراب".
.
لاحظ عمربعض النشاط المشبوه حول شبكة الاتصالات المُهربة، فبدأ بالتحقيق في الأمر.
توصل عمر إلى أن "عين الظل" تُخطط لعملية اختراق إلكتروني واسعة النطاق.
.
واجه عمر صعوبة في فك تشفير الرسائل المُتبادلة بين أعضاء المنظمة
لكنه لاحظ وجود نمط غريب في طريقة استخدامهم للكلمات.
.
بعد ساعات من التحليل المُضني، تمكن عمر من كسر شفرة "عين الظل" واكتشف خطتهم المُحكمة.
.
أدرك عمر خطورة الموقف، فسارع بإبلاغ كبار المسؤولين في دائرة المخابرات الوطنية.
تدخلت المخابرات الوطنية في اللحظة الأخيرة
وتمكنت من إفشال عملية الاختراق الإلكتروني بفضل معلومات عمر.
واجهت المخابرات الوطنية صعوبة في تحديد مكان "الغراب"،
لكنهم تمكنوا من القبض على باقي أعضاء المنظمة.
.
شعر "الغراب" بالغضب والهزيمة، لكنه لم يفقد الأمل.
اختفى عن الأنظار، تاركًا وراءه تهديدًا مُبطّنًا بالانتقام.
.
أُشيد بعمر لبطولته ودوره في إحباط خطط "عين الظل".
عاد إلى حياته العادية كبائع كتب، لكنه ظلّ مُترقّبًا أي تحركات مشبوهة
مُستعدًا دائمًا للدفاع عن وطنه من الأعداء.
.
مع ذلك، لم تنتهِ حرب الظل. علم عمر أن "الغراب"
ما زال يخطط لمؤامرات جديدة، وأن الخطر ما زال يُهدد الوطن.
.
واصل عمر عمله كجاسوس في الظل، مُحمّلًا بمسؤولية حماية وطنه من قوى الشر.
.
.في الجزء الرابع، سيواجه عمر تحديات جديدة وخطيرة في محاولته كشف هوية "الغراب" وإيقافه.
يتبع في الجزء الرابع
|