وانكشف الستار عن أروقة الغيث
تمزّقت هتافات الحلم المرير
وطافت الأمنيات عالية تحوم
فوق هامات الغد....
وكأنّ اللّيل هو الحضن
وأمسيات السويعات
تجمّدت في كبد القلب.....
وهناك يقف صاحب الظل
يُراقب ناصيتي
ينادي
يهمس
يضيئ ومضات الخلجات الباردة
ماداظ“ يده ليمرّر حياة لحياة
باتت كالشوارع ساكنة......
وأرصفة نبضاتها مهشّمة
وذاك الطريق يُنادي المكان
يفتح باب القلب المسدود حوافه
ويشق من بين
أهازيج الصدر الم
خلوج نبضاته.....
وتُعلن الساعة عن دوران
عقارب الوقت المنسي
ليتجدّد غد دفن ماض مرير......
لتولد الأنا من رحم المعاناة
حاضرا مشرقا نضرا
لإمرأة هي لغز حياة