2024-09-24, 06:10 PM
|
|
رَجَاءٌ الَى مَغْرُوْرَة
رَجَاءٌ إلَى مَغْرُوْرَة
حِيْنَ تَأْتِيْنَ حُلُماً
أُرِيْقَ علَى جَنَبَاتِهِ
الخَمْرُ
أَمَلاً ذُبِحَ عَلَى وَجَنَاتِهِ
العُمْرُ
أُلَمْلِمُ أَوْرَاقِي وَحُزْنِي
وَ أَحْلُمُ بِقُبْلَةٍ
يَجُوْدُ بِهَا الثَغْرُ
فَدَمِي صَائِمٌ
مَا بَلَّ يَبَاسَهُ قَطْرُ
وَلَيْلِي تائِهٌ
مَا شَقَّ عَتْمَتَهُ فَجْرُ
قَبْلِّينِي بِشَوْقٍ
أَمُوْتُ وَ يَنْتَشِي الزَهْرُ
عَانِقِيْنِي بِشَوْقٍ
يَمُوْتُ عَلى شَفَتِي العُمْرُ
قَبْلِّيْنِي...وَانْظُرِي
كَيْفَ يَعْطَشُ البَحْرُ
قَبلِّيْنِي وَارْحَمِي
آهَةً ضَاقَ بِهَا الصَدْرُ
قَبِّلِيْنِي وَ اسْكُبِي
جِرَاراً شَهْدُهَا سِحْرُ
|
|
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2024-09-24 في 06:51 PM.
|