2024-10-14, 04:24 PM
|
|
المجد للطقاقة ..!!بقلمي
هل كل ما نكتبته هنا أو على الورق فضفضة عميقة
أم هراء وتسلية وثرثرة «حبر على ورق»
وهل القراء يقرأون للكاتب أم ينظرون لحروفه شزرا
وهل كتاب الصحف الورقية كُتّاب أم بائعو كلام يتلقف
العامة حروفهم الورقية ليلمعوا فيها زجاج نوافذهم!
ثم يدورنها أبناء الفقراء كالكورة يتقاذفونها فيما بينهم
أم يشتريها بائع المكسرات بثمن بخس
ليصنع منها أظرف مخروطية يملأها «باللب» فيصبح كل ما سكبوه من هراء
مألها الحاوية!!
برأيي أن معظم مانكتبه ربما يصبح كالعدم ولذلك
قالوا أن الكتابة مهنة من لامهنة له
ياإلهي !!
أحياناً نجلد أنفسنا في الكتابة
ثم لانتوانى أن نحذف كل مانكتبه في لحظات غضب عارمة
نندم على نحر شعورنا الصادق ونسينا أن الشعور
يخبو في أوقات وينتعش في أوقات أخرى!!
أوضاعنا النفسية تتبدل وتتغير ونتمنى لو أعدنا صياغة بعض الجمل
الصادقة والتي أبيدت خوفاً من عقاب الرقيب
في يوم ما ربما أعتزل الكتابة وأصم نفسى بالغباء وعدم
المعرفة!!
خطر على بالي سؤال أخير ساذج مالفرق
بين الكاتب وبائع البليلة مع احترامي لهذه المهنة الشريفة
أعتقد بائع البليلة تجاوز إنحناءات ظروفه وداس بقدمه كل الصعاب
وينادونه يابائع البليلة أسكب لنا بليلتك اللذيذة
ثم أكرر السؤال هل الكاتب أو الأديب الموهوب استطاع
أن يقدم وجبة كلماته بأريحية تامة الإجابة لا
راجع ماكُِتب أعلاه أيها القارئ العزيز
المجد للطقاقة ومطربة الأفراح تصدح بصوتها المتواضع وقد
تجاوزت كل الانحناءات، وصعدت على المسرح وغنت بكل أنواع النشاز
ورقصت وتمايلت وأسعدت الحضور ولم تجلد نفسها في يومِِ من الأيام
بل استمرت لتثبت وجودها ؟!!
ومضة خارجة عن السياق
وكلمة قاسية متبلدة الشعور
ما أقسى أن تجلد نفسك لحد العذاب،
وأنت لم تبارح مكانك .تدور وتدور
حول نفسك مغمض العينين لتخرج من الباب الذي دخلته
فينتهى بك الأمر تسقط على حافة عتبة والدم ينزف من ساقك
حصري
|
|
آخر تعديل احمد حماد يوم
2024-10-16 في 05:19 PM.
|