أحس الآن بألم نفسي حاد واضطراب بالأخلاق وبالعصبية المفرطة في السلوك
وحيث أشعر بقسطلية النار أي بصوت النار لها أوارًا سعيرًا في قلبي
فإنني أطلب من المسؤول أن يفتح لي المجال للحديث عن أي شيء أراه وأحس به في غزة
بشرط أن لا يخدش كلامي الحياء ولا الدين ولا القانون
أكتب تحت ظل المجلس وهواء تبريد المكيف وكاسة الشاي الأحمر القاني بجانبي
تداعب معلقتها السكر داخل البيالة وكوب الماء مملوء حولي أتزود من الماء إذا نشف ريقي
فالماء عصب الحياة ولا نستطيع العيش بلا ماء كما لا نستطيع التكيف مع الأوضاع المحيطة
إذا لم يكن لنا أصدقاء ومساعدين فالحياة هكذا عرجاء وناقصة
بجلب المنافع وطرد المفاسد وكمبيوتري الأيسر أمامي
أعبث به وأسطر عليه حروفا غير مقروءة بل إنني الوحيد من يقربها ويتمتع بها
لأنني من قالوا فيه المعنى ببطن الشاعر كل ما تقدم من إرهاصات نفسية والم يصيب القلوب والنفوس
ومن غصة الحرمان والعوز والحاجة التي تتوطن شعب غزة وما نتمتع فيه من أمن وأمان واستقرار
أدعو لأهل غزة بانتهاء الحرب عنهم وانقشاعها وزوال أمريكا واليهود
ومن معهم من الخونه ويرجع شباب أهل غزة رايات النصر مرفوعه
على بيوتهم وفي قلوبهم الصابرة
والله أكبر ولا عزاء للجبناء
بقلمي
الموضوع كتبته بأحداث غزة مع ناس مطنشين مقالاتي
ليس موجه الحديث لكم إلا حديث غزة