2024-10-20, 11:33 PM
|
#2
|
هذه الخاطرة تحمل شحنة عاطفية عالية وتعكس مزيجًا من الألم النفسي، الاضطراب، والتأمل في الواقع السياسي والاجتماعي.
خلف الشبلي يصوغ أفكاره بأسلوب عفوي وتلقائي، مما يجعل النص يبدو أشبه بمناجاة أو بوح ذاتي
إذ يربط بين مشاعره الشخصية ومعاناة أهل غزة، في محاولة للتعبير عن إحساس عميق بالقهر والتعاطف.
كذلك حملت الخاطرة في طياتها ألمًا صادقًا وتضامنًا حقيقيًّا مع معاناة الشعب الفلسطيني.
غير أن انسياب الأفكار دون تنظيم قد يصعب على المتلقي/القارئ تتبّع الخيط الأساسي.
ومع ذلك، يبقى النص قويًّا من حيث التعبير عن مشاعر إنسانية قاسية، ويجسّد حالة من الغضب المكبوت والرغبة في الحديث الحر عن القضايا الملحّة
في ظل شعور بالخوف من القيود المفروضة على التعبير.
تصلح هذه الخاطرة أن تكون مادة للتأمل الشخصي أو دعوة للحوار
حول كيفية التعايش مع مشاعر القهر والبحث عن الأمل وسط الألم والمعاناة.
أهلًا بك أيها البهي خلف الشبلي
وأنا هنا معك كلنا غزة وكلنا فلسطين
إن لم نكتب عن معاناة الاهل والاخوان فلمن نكتب
أحييك أيها الرفيق وتقديري والاحترام
مع الختم والتقييم والنجوم والتنبيهات
والمكافأة المستحقة
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:14 AM
|