سيدة القصر / الحلقة الحادية عشرة - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-06-09, 04:57 AM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2371 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-11 (11:45 PM)
 المشاركات : 63,573 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,060
تم شكره 4,156 مرة في 2,323 مشاركة

اوسمتي

سيدة القصر / الحلقة الحادية عشرة












الحلقة الحادية عشرة
(( عودةٌ بسيطةٌ لعزالدين ))
تسلّم عزالدين منصبه الإداري ، لكنه بقي عاملاً كما هو معتادٌ له العمل
فلم يكن بذي بالٍ عن ما يجري داخل دهاليز الإدارة والتي بمجملها لم تكن
تعجبه في حقيقة الأمر ، إلا أنهم أقحموه بالإدارة لأسبابٍ عرفناها فيما سبق
من أحداث ، فصار كل يومٍ يكتشف حجم ألاعيبهم التي يلعبونها على كافة
موظفي القصر وكان همهم فقط من هو مُوالٍ وطائع لهم وذلك عن طريق
استقطابهم بترقيةٍ منهم لمن هم يريدونه ويرون فيه أنه سيكون مُسانداً لهم
وموقعاً لهم على أيِّ قرارٍ يتخذوه .
فاض الكيل بعزِّالدين من كثرة ما رآه واكتشفه من تلك الألاعيب والتي يمقتها مقتاً
فما كان منه سوى أن قدّم استقالته لهم من منبه الإداري الذي منحوه إياه
وكانت تلك الإستقالة كأنها مُنتظرة من عوفرا وسرعان ما وافق له عليها ودون
أن يسأله عن السبب ، فقد كان يرى عوفرا بعزالدين الانسان المُعارض لهم
لذلك لم يتوانى عن الموافقة على طلب عزّالدين.
وما هي إلاّ أيامٍ قليلةٍ بعذ ذلك ، حتى غادر عزّالدين القصر دون أن يُخبر أحداً
بمغادرته وتركه القصر والعمل فيه ، فقد غادر بقرارٍ اتخذه بينه وبين نفسه
فغادرهم وقصرهم دون رجعة .

فترةٍ وجيزةٍ ،تم توظيف أحد أصدقاء المُظفر القُدامى
من الذين يحترمهم المظفر ويُقدرهم وهو يُبادله نفس المشاعر والشعور .
هذا الصديق هو ( النديم ) تم توظيفه في القصر وبفترةٍ وجيزةٍ استطاع النديم
أن يتبوأ في القصر منصباً إدارياً صغيراً إلاّ أنه كان منصباً فاعلاً
فقد كان يعرف النديم بأن المظفر هو أحد أركان القصر ، فصار يبحث عن المظفر
فسمع من البعض بعض حكايات عن ما حصل مع المظفر في القصر ، وقد فاجئهُ ما سمعه
فهو يعرف المظفر حق المعرفة ، وما سمعه من أتباع عوفرا ويوحنا والعمة لم يقتنع به
صار عند النديم فضولٌ حدَّ الجشع لأن يعرف حقيقة الأمر ، فصار يبحث عن
مَن يدلّه ويرشده وعن أية وسيلة إتصال مع المظفر ، إلى أن فصادف مُخلصة المظفر ( رهف ) ،
سمع منها ما جرى هناك في القصر / وما حاكوه ضد المظفر ، ولكن
النديم بقي مُصراً على أن يلتقي المظفر
ويسمع منه كل الحكاية التي صارت ، فقد امتعضت نفسه حدّ الغثيان مما
سمعه عن ما جرى للمظفر من عوفرا وعمته ويوحنا ،فأراد الإلتقاء بالمظفر
من أجل أن يسمع مهه ويُعيده بكلِّ هيبته وشموخه للقصر حتى لو كانت تلك
العودة مجرد لحظات ويخرج المظفر بعدها حيث يشاء

أخيراً اِلتقى النديم بالمظفر عبر اِحدى قنوات الإتصال ، وكانت سعادة غامرة
لكليهما ذلك اللقاء
وكأنهما كانا ينتظران هذا اللقاء منذ عقدٍ من الزمان ، فظهرت تعابير الفرح
في نبراتهما ، وبعد إن اطمأن كلٍّ منهما على الآخر بادر النديم بسؤال المظفر وقال:
أما علمت يا مظفر ، أني الآن أعمل في قصر السيدة ؟
المظفر : بلى علمت وفرحت لك وكنت حقيقة أبحث عن أيةِ وسيلة للإتصال بك
النديم : إذن القلوب عند بعضها يا أخي
المظفر : نِعم الأخ والصديق أنت ، كيف تسير أمورك هناك في القصر ؟
النديم : أموري ليست مهمة يا مظفر بقدر ما يهمني الآن أن أعرف وأسمع منك
ما الذي حدث هناك حتى أخرجوك من القصر بهذا الأسلوب المُشين ؟
المظفر : هذه حكاية كدت انساها ن فلا عليك منها ، المهم أن تبقى أنت هناك
حذراً في تعاملك معهم.
النديم : لا تخف عليَّ أيها الغالي ، لكن أريد أن أسمع منك أرجوك حدثني بالذي حصل
وحدثني بالتفصيل المُمل كي أكون على بينة بكلِّ الأحداث التي جرت حينها
فأنا ما يهمني هو أنت ، وسأكون معك والى جانبك حتى تظهر الحقيقة أمام
الجميع هناك ، وتُكشف مؤامرتهم الخاسئة
المظفر : إذن أنت آتٍ من أجل هذا الموضوع
النديم : صدقاً نعم ، فهذا الموضوع والله يؤرقني ، أرجوك قل وتحدث
المظفر : حسناً ، إليك القصة يا صديقي

قال المظفر للنديم كل الحكاية بحذافيرها التي جرت هناك في القصر ،
وكيف تصرفوا معه وكيف هو تصرف معهم ،
هالَه ما سمع من المظفر ، إلاّ أنه زاد عزماً واصراراً على تبرئة ساحة المظفر
وكشفهم على حقيقتهم ، وقال للمظفر كثيراً من أشياء اكتشفها عنهم رغم قصِر
الفترة التي تواجد فيها فيي القصر ، وهذه الأشياء هي موثقة عنده ، وكانت كلها
أشياء رخيصة ولا تمت للأخلاق بأيةِ صلة ، فقد روى له عن تلاعبهم في مشاعر
فتيات القصر وكيف يستقطبوهن اليهم بأساليب بخسةِ خسيسة ، ومصلحتهم
في ذلك هو إرضاء شهواتهم ومن ثم رمي الفتاة واستقطاب أخرى جديدة
وكل هذا بيَّنه النديم للمظفر بالوثاق التي اكتشفها ، فكانت هذه بالنسبة للمظفر
أعظم هدية أهداه اياها النديم ،، وفي نهاية حديثهما وعد النديم المظفر
بأنه سوف يُعيده للقصر وبواسطة سيدة القصر والتي أصبحت علاقته بها
قريبة ووثيقة الى حدٍّ ما
احتفظ المظفر بما اهداهُ اياها النديم من معلومات موثقة ، وفكرَّ كيف سيتم
إيصال هذه المعلومات للسيدة ، وكان بتفكير المظفر بعض من خوفٍ على ما ستؤول
اليه حال السيدة من جرّاء تلاعبهم من خلفها ، ومن ثم هي ورقةٌ بيده كي يقدمها
دليلاً قاطعاً للسيدة يكشف بها للسيدة مدة خساستهم ودنسهم .
عَبرَ المظفر في ليلةٍ الى القصر وكان الجميع فيه نياماً ، فلم يلحظه أحد هناك
ودخل الى مكتب السيدة وجلس على كرسيها ، وكتب لها كل ما تم اكتشافه تاركاً
مع ما كتبه صوراً من الدلائل التي تكشفهم ببينةٍ لا يمكن نقضها أو انكارها
ومما كتبه المظفر للسيدة أنه قال لها في جملةٍ من جُمله :
((( ستستفيقي ذات يومٍ من نومكِ وستجدي قصرك هذا مجرد أطلال محطمة ومدمرة
ولن تسطيعي حينها فعل أيِّ شئ ، لأنكِ ستكونين الوحيدة الموجودة
فوق رُكام قصرك ، فـ اصحِ من غفلتك وسُباتك أيتها الملكة )))
ترك المظفر رسالته هذه فوق طاولة مكتب السيدة لتراه حال نزولها لمكتبها
في صبيحة اليوم الثاني ، فذُهلت حين رأت خط المظفر على مكتبها ، وارسلت
لعوفرا ويوحنا وسألتهما من الذي أتى بهذا الخطاب الى مكتبي ،- وهي كانت قد
أخفت الدلائل التي تركها لها المظفر -
فلم يعرفا ما يجيبان به ، فطلبت منههما تعزيز حراسة القصر تعزيزاً بأقصى درجاته
فقد اعتبرت ما كتبه المظفر لها هو تهديدٌ لها ولقصرها ، وأنه هو الذي
سيدمر لها القصر ، مع أن ما كان بقصد المظفر خلافاً لما فكرت به العمة
ولكن لأنها تتحلى بخبث وسوء نوايا، فهي لا تفكر إلا بسوء نيّةٍ تجاه الآخرين
فكيف لها أن تفكر بكلام المظفر على أنه تحذير لها ممن هم حولها ، فلم
تستوعب معنى الكلام ، بل أخذته على محمل السوء والشر كما هي نفسها وروحها الشريرة
في هذا اليوم مرَّ المظفر حول القصر من الخارج ، ورأى تلك التعزيزات التي
قاموا بها ، فابتسم باستهزاء ، وفي نفسه قال : كم هي غبية !!
وهذا الاستهزاء كتبه المظفر على قصاصة ورق معه ، وهو جالس في سيارته
(( كم أنت غبية ، دمارك من الداخل ، المظفر إذا أراد سيكون امام عينيكِ
وليس طعناً من الخلف ولا في الظهر كما تفعلين ))
أرسل المظفر هذه القُصاصة مع أحد المارين في الشارع أمام القصر ورجاه طالباً منه
أن يوصل قصاصته التي وضعها في مغلف ورقي لرجل أمن البوابة الرئيسية
للقصر ، ويقول له هذه رسالة لسيدتك فأرجو منك أن توصلها للسيدة
وتم ذلك ووصلت القصاصة للسيدة ، وحين قرأتها ضربت بكفها على جبينها
وتمتمت قالة (( يا الله كم أنا فعلاص غبية ، كيف أظن بالمظفر كل هذا السوء !!))
ابتدأ عمل النديم ، واجتمع بالسيدة ، وناقش معها بعض الأمور قبل أن
يتعرض لموضوع المظفر ، وفجأها حين سألها : يا سيدتي كيف تفعلون هذا بالمظفر ؟
السيدة :وهل تعرف المظفر أنتَ يا النديم ؟
النديم :المظفر من الأصدقاء الذين اعتز بهم وبمعرفتهم وافتخر ، ومَن لا يعرف المظفر سيدتي !!
السيدة :لقد تعبت والله يا نديم من موضوع المظفر ، وكم أنا نادمة عليه
فقد خسرت أجلّ انسان عندي ، ولا أدري كيف تطورت الأمور بكل هذه السرعة
النديم :تطورت فعلاً وبسرعة البرق ، لكن لم تتطور الأمور من تلقاء نفسها
بل هي يا سيدتي بفعل فاعل ، أو بالأحرى أكثر من فاعل
السيدة :وهذا الذي يؤرقني كثيراً ، لأني أعرف مَن فعل كل هذا يا نديم
وأرجوك أن يبقى هذا الكلام بيننا ، على الأقل هذه الفترة ، لكن قل لي
هل أنت رأيت أو تحدثت للمظفر ؟
النديم :نعم ، حدثته ، وسمعته وقال لي كل ما جرى في هذا القصر وما حاكوه له
وأنتِ التي ساعدتِهم جميعاً على هزم المظفر
السيدة : إذن قل لي فقط كيف هو المظفر ، وكيف هي صحته وأموره الأخرى
طمئني عن المظفر أولاً أرجوك ، فقد سمعت أنه كان يرقد في المستشفى مؤخراً ؟
(( استغرب النديم من سؤال السيدة وبهذا الشغف المحسوس والمرئي على ملامحها
فاستشف من ذلك انها تحب المظفر حباً جماً ، لكن هناك مَن يتلاعب بها وبمشاعرها
تجاه المظفر مما يجعلها تنفر من المظفر ))
النديم : إنه بخير ، وصحته تمام التمام ،وقد أجرى عملية وتكللت بحمدالله بالنجاح
لكن قولي لي أراك مهتمة بالمظفر بأكثر مما يجب ؟
السيدة : لا عليك يا نديم ن المظفر شئ غالي جداً عندي
النديم : إذن ما الحائل من عودة المظفر لما كان عليه بالقصر
السيدة : هل كلمت المظفر أنت بهذا الخصوص
النديم : نعم كلمته وبعد جهد جهيد ووافق ضمن شروط كان قد قالها
لكِ من قبل من خلال أحدهم
السيدة : نعم صحيح اعرف شروط المظفر ، وهي حقه ، وأنا موافقة عليها
النديم : هذه بادرة جميلة جداً منكِ بهذه الموافقة ، وأنا ساكون سعيد أكثر
إن عاد المظفر للقصر وعملنا سوياً ، كما عملنا سابقاً أنا وهو
السيدة : حسنا يا النديم ، قم بما عليك القيام به ، وأنا موافقة ، فأنا
ساسافر اليوم لبعض الوقت وسأقوم بالترتيبات التي تقوم بها حين عودتي
النديم : حسناً ، طرق السلامة وسفرٌ ميمون ، وإن شاءالله تعودي لنا بالسلامة
في هذه الفترة وما بين هذا الحديث بين السيدة وبين النديم ، كان التواصل بينهما قائمٌ يومياً
أو شبه يومي ، فقد طلبت السيدة من السيدة أن يقدم لها خدمة لا يستطيع غيره
تقديمها لها في هذا الوقت ، فما كان من النديم إلاّ أنه أبدى كامل استعداده
لتلبية رغبة وطلب السيدة

محاولةٌ اخرى من النديم ، ووعدٌ آخرٌ جديدٌ من السيدة للنديم
فهل سيكون هذا الوعد كما سابقاته من وعود ، أم أن السيدة حقاً
كما تقول وتدعي عن حبها ولهفها على المظفر ؟؟؟
وهل قام النديم بانجاز طلب السيدة ، أم أنه ربط ما بين هذا وبين
عودة المظفر للقصر ؟
أم أن السيدة استغلت موقف النديم ليلبي لها طلبه
ا ؟!
ومن ثم تحنث وتخلف وتتهرب من ما وعدته به بخصو المظفر؟

الى اللقاء في حلقتنا القادمة
رابط الحلقة الأولى :
http://www.artabaree7.com/vb/showthread.php?t=547
رابط الحلقة الثانية :
http://artabaree7.com/vb/showthread.php?t=571
رابط الحلقة الثالثة :
رابط الحلقة الرابعة :
رابط الحلقة الخامسة :
رابط الحلقة السابعة :

رابط الحلقة الثامنة:
رابط الحلقة التاسعة
رابط الحلقة العاشرة







آخر تعديل احمد حماد يوم 2018-09-13 في 02:31 PM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-06-11),  (2018-06-09)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدة القصر ح 11

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7
, , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009