هل سنكون في أرشيف الذكريات او في خيال الروايات !!

.
.
.
.
.

دعيني أطير على بساط السندباد وأسابق الريح واختصر المسافات والمشقات كي أنعم بجمالك القاتل الذي يفتن الملأ يا مَن جعلتِ قلبي ووجداني في صراع دائم عندما شاهدت سحر عيناكِ وقوامك الفاتن أصبحت في عداد السكارى ثملتُ بكِ عشقاً كان ذلك مساءً جميلا في فصل الخريف في هذا المساء اِشتدت الرياح وأتت لي بعطرك النادر الذي شممته فكانت دقات قلبي في اِزدياد شعرت بقربك أحسست إني بجنة مشاعر أخرى كم هو اِحتياجي لكِ هذه الليلة لا أرغب بمقدمات لا أريد وعود لا أحتاج كلمات اُريد أن تطيب لي الدنيا بحياة اُخرى اُريد أن أحيا وأموت بين ذراعيك وفي سحر حضنك عندما تكونين بجانبي ونمارس طقوس الحب وحالنا في ود وهيام هنا أكون أسعد الرجال وأوفرهم حظاً وتكون جنة العشاق أبوابها مفتوحة لي على مصراعيها لا تتركيني أريد التلذذ بتلك الجنان استعيد حبك مرات ومرات سأكون مسرع الخُطى بذاك الطريق وسنمشي فيه من البداية أريد أن اُغير تاريخي وهويتي وأن تتحقق أحلامي مضى الوقت وأسدل الليل ستاره وكانت تلك اللحظات هي الميلاد سنعيش ذلك الميلاد من بدايته الى منتهاه وبعدها سيقف القلم وسيجف المداد لا أعلم هل سنكون في أرشيف الذكريات أو في خيال الروايات !! بقلم / وفي بطبعي

سُقيا ,خفوق ,احمد الحلو ,بنت ابوها و 4 آخرون معجبون بهذا

سُلاف ! ,برّاق ,رفيفَ ,احمد حماد