علميني كيف لا ألوذ الاّ لكِ
وتكونين لقلبي الـمُعين
ولعينيَّ النظر
ولكلِّي الحِصْنَ الحَصين
تعالي وبوحي
على مسامعي حبكِ الدفين
ودغدغي فيَّ السواكن
واسحقي الزمهرير
حتماً طيفك آتيني
منغرسٌ في شراييني
متربعٌ في اوصالي
وسِرّ ايماني وتكويني
يا مُلهمتي
سيكون ما تريدين
وسأقصُّ عليكِ
كل حكايا العاشقين
لتسري كالدَّمِ في الشرايين
وتغدي وتصبحي عَبَقٌ لأنفاسي
لكلِّ زمنٍ وحين
ملهمتي / مُلملمتي
فاتحةُ ايماني وديني
يا مَنْ للنفسِ
جاوزتِ الخيالات
وبأكبرِ مما يتصورون وتتصورين
هذا نبضي دونك حزين
يعتريه الأرَق
يلتحِفَهُ الأنين
ووقتٌ بلا أنتِ
عتمةٌ حالكةٌ وهين
من ذاكَ الزمان
اشعثٌ اغبرٌ أنا
وهذا زمنكِ
الـ مُدثرني
الـ مُغطيني
ومُتَلحِفَني
غدى وصارَ مُصَفِفٌ
مُزَيِّنٌ لأوردتي
وعابقٌ به الوجد
بآهِ الـمُنى
مرَّطبُ القلبُ
ببلسمٍ من رضى
بشذىً من
اغريقيِّ عطركِ
وبنقاءِ حبّاتِ الندى
سارقٌ أنا يا أنّاي والأنا
للحبِّ من بين ضلوعكِ
لأنسجه ممتزجاً متوحداً
بـ روحكِ وروحي
كـ حبلِ وتين
أبسَرِقَتي ما شَعَرْتين !!
وما عرفتين !!
فباليقين ونون التوكيدِ
شعرتين وتلمستين وأحسستين
أما سمعتِ
صرخاتَ هذا القلب الـ يُناديكِ
أن تعالي وبه تلَذَذِين
وله ابقِ عرَّافةً عرَّابةً
ونقاء اليقين
فإني يا تيهي ونُذري
مولودٌ أنا من زمنٍ
أنتِ فيهِ نقاه
مولودٌ من جلالِ عُمرٍ
أنتِ لهُ المولاه
فـ كَرَمٌ هذا لنفسي وقلبي
من كرامات عظمةِِ الإله
أأستطيع أن اكبح جماح قلبي
الـ أحبكِ بلهفةٍ وجنون ؟!
أأستطيع البُعد عن قلبك الحنون
الـ بهِ سأكون ؟!
مُلملمتي أنتِ
لقلبي الوريد
لعمري فتنتِ
سأحبكِ مهما فعلتِ
واحبكِ أينما كنتِ
وكيفما كنتِ
شئتِ أم أبيتِ !!
بكل حالاتك
سأحبكِ كـ اعصارٍ
كـ شدةِ تيّار
وبقلبٍ للآخرةِ سيبقى
بأنتِ مفتون
سأعتنق لأجلكِ
حبَّ الجمال والحياة
عظمةِ العِشق حدَّ الممات
وسأرسمكِ بكلِّ الفنون
فيا رؤايَ والرُؤى
يا النظر والعيون
أأسميك
حبيبتي الوردية الـ بجنائنها بِتّْ؟؟؟
ام أُسميكِ
عذرائي الـ بها للحياةِ عُدتْ ؟
أم أُسميكِ
وطني الـ بهِ إنغرستْ ؟
سأسميكِ " احبكِ "
لأظلَّ بها لكِ منادياً
وعليها اغفو واصحو
وبها اليومَ بلذةٍ صحوتْ
وثَمِلتَ ثَمِلتَ ثَمِلتْ
فقط إعلمي
أني أحببتكِ وانتهى الأمر
وحبكِ غدى وصارَ
نُذري وسُكري والخَمْرْ
...
..
.
سبق لها النشر