انطوت الاوراق في ذلك الكتاب
الذي كان امتزاج النجوم وورداً أنتثر
في ماضي غلبهُ القدر ..............
سنوات قصيرة وايام أنشطار القلق
مشاعر تاهت بها الخطوات سفينتي
في اضطراب الرياح فكانت هي موانئ
الأمل فحصلت الصدف عندما ظهرت
هي تطاير مكنون مداد سكن الورق
ففي الجمال
والسمو اعتلت قالت
ذات مساء يراودني بك الفرح وعلى الضفة الاخرى
حلمت بخوف وطيفك في غرق عزفت نبضاتها وعلى
مرارة السنين تندمت صمتت وفي الود والوفاء وطهارة
قلبها تألقت لم تخن عهداً ولم يكن لها ثأر فكنتُ بها
انتصر وترددي بالحديث معها قد انتحر أيا انثى غزلتها
طهارة المطر زلزلت المستحيل ان يكون في نقاءها
بشر تغار منها الزهور فقد ولدت شامخة بعيدة عن
الكراهية وشرار حريق في زماننا قد انتشر نالت اعجابي
فجعلت لها مقام تخطى الأكوان انتِ قصيدة رائعة وشعاع