مرحــبا بكم مليون |
الأدب الرســــائلي، خطابٌ أدبيّ يُطلق فيه سراح وطن في الضّاد، رسـائلكم ومناجاتكـم لـ حبيبٍ، قريبٍ، ووطن - بأقلاكم فقط |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أبَنْتُكِ ثلاثاً :
. أحببتُ امرأة في أول عمري ((اللغة العربية)) كما أحبها غيري كثير على مر العصور وفي آخر سنة لي في الثانوية همتُ بها أشد هيام ومحضتها ودي وإخلاصي فركبتُ بحرها وتسلقتُ وعرها وكرعتُ من نهرها وفي نهاية المطاف فُوِّق للغفلة سهم الحقيقة فصدع قلبها وقدَّ كبدها فانجلت الغشاوة وزال الرَّين فأيقنتُ أني أسعى خلف سرابٍ خادعٍ فكانتْ هذه : اغربي عن وجهي وغادري حياتي غير مأسوفٍ عليكِ فقد أَبَنْتُكِ ثلاثاً وثلاثاً وواحدةً وعشراً بعدد أعوام هيامي بكِ وشغفي(بل بعدد سنيني العجاف التي قضيتها سعياً خلف الوهم والسراب) فلم أعد أرنو إلى قصوركِ الشماء وبساتينكِ الفيحاء ورياضكِ النضرة وجداولكِ النميرة وأنهاركِ الرقراقة فما أنتِ إلا روضة غرني بواكير ربيعها فأممتها صامّاً أذني عن الإصاخة للنصح والعذل وهمتُ بها مدة سبعة عشر عاماً غير ما سلف من التجول بين أقاحيها حتى انجلى الرَّين فألفيتُ ربيعكِ خريفاً مليئاً بالزوابع ورياضكِ مفاوز قاحلة وقصركِ أطلالاً موحشة ونسماتكِ إعصاراً مدمِّراً فثنيتُ عنان جوادي وعدتُ أدراجي أحمل بين يدي خفي حنينٍ مخلِّفاً ورائي عمراً ذهب أدراج الرياح بين غمرات آل ودركات هجير ومستقبلاً أفل نوره وتوارى بين طيات السنين الغابرة فليتني اعتبرتُ بقول ذلك الذي قال لي : (إنك لن تجني من هذا السبيل الذي أممته سوى النصب) فما عذيري مما مضى من عمري . أيتها المرأة أَبَنْتُكِ وَأَبَنْتُ كل ما يتعلق بكِ من قلمٍ ومَحْبَرةٍ وطَرْسٍ فغادري حياتي مشيَّعةً بالمقتِ والغضبِ والندمِ الذي لا يضرُّكِ ولا يُفيدني . وهذه نهاية التطواف ومحط عصا التسيار لرحلةٍ مرمضةٍ أربتْ على ربع قرنٍ أختمها بالنقطة التي أضعها بعد آخر كلمة في هذا النص .
آخر تعديل سُقيا يوم
2018-07-05 في 05:14 PM.
|
2018-07-05, 04:16 PM | #2 |
|
ما هذا أيها العزيز
أهي رسالة عشق / أم رسالة رثاء فيا أيها المؤبِّن // أبعد كل هذه السنين يكون هذا ويُجَّزُّ الحب والحُلم على مقصلةِ القبور ... يا عزيز لن اثني عليك والله لكني سأبقى أبداً لك القبعة رافعاً تحاياي أيها العريق وتقييمي ونجومي وختمي وعذراً لتاخري والمكافأة المستحقة والنشر وطلب المزيد من هذا // فلا زلت هنا اقرأ ولا زلت بحاجةٍ لجرعات منه أكثر وأكثر |
|
2018-07-05, 04:44 PM | #4 |
|
\
الحب بين يديك يقفزُ مجنونا ... سواء للغة أو غيره .....! شيّعت الحب الذي كان ... وكأنك نادمٌ متحسرٌ ... عظمّ الله سطورك ... وأبقاك أديباً سامقاً .. تفخر أي لغة أن تكتبها أنت ! لله درّك !! |
|
2018-07-05, 04:59 PM | #5 |
|
..
لماذا تهاجم اللغه سيدى وانت اخذت ب ناصيتها وهى تتلفح ب ظلكِ فى هجير الكلمات الوهنه أظن ان بعضك يخالف بعضك فى هذه المِنطقة الصغيره واظنها لحظة ابت فيها اللغه ان تطوع ل بنانك اظن واظن لكنى على يقين انها تحبك كما تحبها انت ب رغم حرفك هنا سيدى طبت وطابت ايامك |
|
2018-07-06, 09:55 PM | #6 |
|
أحمد مرورٌ تنساب له أنسجة الرمل المضمخة بموشحات الزهرة .
|
|
2018-07-06, 09:55 PM | #7 |
|
سلاف مرورٌ أسمى من مساء الصباح في مسالك الليل المنير .
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9 | |
, , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|